للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبشمس الآهة الملك الملقبة بـ"تنف" "تنوف" وبحق سيدهم "وبشمهمو" "حجرم قحمم" "حجر قحم" "حجر قحام"، بعل القلعتين "عرنهن": "تنع" و"لمس".

وأما أصحاب النص: Jamme ٦٢٧، فهم: "هو فعثت يزان" "هو فعثت يزأن" و"آل كبسيم" "آل كبسي"، وهم أقيال "أقول" عشيرتي "تنعمم" "تنعم" و"تنعمت" "تنعمة".

وقد ذكروا فيه أنهم أهدوا لمعبد "أوام"، وهو معبد "المقه"، صنمًا "صلما" لأنه أوحى إليهم أنه سيجيب مطالبهم، ويوفي لهم كل ما سألوه من دعوات، فينزل عليهم الغيث, ويمطرهم بوابل الخير والبركات، ويسقي جانبي وادي "يعد" "يعود" و"إتب" "أتب" وأرضًا من أرض "تنعمم" "تنعم"، ولأنه أنبأهم بأنه سيملأ "ماخذ همو"، أي سد "يفد" وأرض يفد بأمطار الربيع وبأمطار الخريف، وبماء جارٍ دائم، وبأنه سيرفع حظوتهم عند "سعد شمس أسرع وعند ابنه مرثد يهحمد ملكي سبأ وذي ريدان، ابني الشرح يحضب، ملك سبأ وذي ريدان" وبقربهم إليهما تقربًا يرضيهم، ولأنه وعدهم بأنه سيمنحهم السعادة والمال والطمأنينة، وأنه سيسر خواطرهم، ويمنحهم غلة وافرة وثمارًا غزيرة وحصادًا طيبًا, وذلك بحق الآلهة: "عثتر" و"هوبس" و"المقه" و"بذات حميم" و"بذات بعدان" وبحق "شمس ملكن تنف"، أي: بحق الشمس إلهة الملك الملقبة بـ"تنف"، وبحق "المقه" "بعل شوحط"، وبحق "شمسهمو بعلت قيف رشم"، أي: "الشمس" ربة "قيف رشم" "قيف رشام"، وقد جعلوا نذرهم تقدمة للإله "عثتر شرقن" "عثتر الشارق" و"المقه بعل أوام"١.

وأما النص Jamme ٦٢٨، فهو النص المتقدم نفسه، فلا حاجة بنا إلى الكلام عليه. وأما النص: Jamme ٦٣٠، فإنه كالنصوص السابقة, حمد وشكر للإله "المقه ثهوان" "بعل أوام"؛ لأنه من على "لحيعثت أصححل" وهو من "يهعن" "يهعان"، بكل ما سأله وطلبه منه، وأمطره بشآبيب


١ Jamme ٦٢٧, Mamb ٢١٠, Mahram, P.١٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>