ص173 - كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام - أبرهة

فصول الكتاب

[+]المجلد الأول
- -مقدمة
- -الفصل الأول: تحديد لفظة العرب
- [+]الفصل الثاني: الجاهلية ومصادر التاريخ الجاهلي
- [+]الفصل الثالث: إهمال التأريخ الجاهلي وإعادة تدوينه
  - -مدخل
  - -تدوين التأريخ الجاهلي
- [+]الفصل الرابع: جزيرة العرب
- [+]الفصل الخامس: طبيعة جزيرة العرب وثرواتها وسكانها
  - -مدخل
  - -الطرق البرية
- [+]الفصل السادس: صلات العرب بالساميين
- -الفصل السابع: طبيعة العقلية العربية
- [+]الفصل الثامن: طبقات العرب
- -فهرس
[+]المجلد الثاني
- [+]الفصل التاسع: العرب العاربة والعرب المستعربة
- [+]الفصل العاشر: أثر التوراة
- [+]الفصل الحادي عشر: أنساب العرب
- [+]الفصل الثاني عشر: طبقات القبائل
- [+]الفصل الثالث عشر: تأريخ الجزيرة القديم
  - -مدخل
  - -دلمون
- [+]الفصل الرابع عشر: العرب في الهلال والخصيب
  - -مدخل
  - -العرب والآشوريون
- -الفصل الخامس عشر: صلة العرب بالكلدانيين والفرس
- -الفصل السادس عشر: العرب والعبرانيون
- -فهرس الجزء الثاني
[+]المجلد الثالث
- -الفصل السابع عشر: العرب واليونان
- -الفصل الثامن عشر: العرب والرومان
- [+]الفصل التاسع عشر: الدولة المعينية
- [+]الفصل العشرون: مملكة حضر موت
- [+]الفصل الحادي والعشرون: حكومة قتبان
- -الفصل الثاني والعشرون: مملكتا ديدان ولحيان
- [+]الفصل الثالث والعشرون: السبئيون
- [+]الفصل الرابع والعشرون: ملوك سبأ
  - -مدخل
  - [+]قوائم بأسماء ملوك سبأ
- -فهرس الجزء الثالث
[+]المجلد الرابع
- -الفصل الخامس والعشرون: همدان
- [+]الفصل السادس والعشرون: أسر وقبائل
  - -مدخل
  - -سخيم
  - -خسأ
  - -عقرب
  - -خولان وردمان
  - -جدن
  - -أربعن
  - -بتع
  - -سمعي
  - -حملان
  - -يهيبب
  - -يرسم
  - -بنو سمع
  - -رمس
  - -سقران
  - -قرعمتن
- -الفصل السابع والعشرون: ملوك سبأ وذو ريدان
- [+]الفصل الثامن والعشرون: سبأ وذو ريدان
- [+]الفصل التاسع والعشرون: ممالك وإمارات صغيرة
- -الفصل الثلاثون: الحميريون
- [+]الفصل الحادي والثلاثون: سبأ وذو ريدان وحضر موت ويمنت
  - -مدخل
  - -ملوك سبأ وذو ريدان وحضر موت ويمنت
- -الفصل الثاني والثلاثون: إمارات عربية شمالية
- -الفصل الثالث والثلاثون: ساسانيون وبيزنطيون
- -فهرس الجزء الرابع
[+]المجلد الخامس
- [+]الفصل الرابع والثلاثون: مملكة النبط
- [+]الفصل الخامس والثلاثون: مملكة تدمر
- -الفصل السادس والثلاثون: الصفويون
- [+]الفصل السابع والثلاثون: مملكة الحيرة
  - -مدخل
  - -ملوك الحيرة
- [+]الفصل الثامن والثلاثون: عمرو بن هند
- -فهرس الجزء الخامس
[+]المجلد السادس
- [+]الفصل التاسع والثلاثون: مملكة كندة
- [+]الفصل الأربعون: مملكة الغساسنة
- [+]الفصل الحادي والأربعون: العرب والحبش
- -فهرس الجزء السادس
[+]المجلد السابع
- [+]الفصل الثاني والأربعون: مكة المكرمة
- [+]الفصل الثالث والأربعون: يثرب والطائف
  - -يثرب
  - -الطائف
- -الفصل الرابع والأربعون: مجمل الحالة السياسية في جزيرة العرب عند ظهور الإسلام
- [+]الفصل الخامس والأربعون: المجتمع العربي
- -فهرس الجزء السابع
[+]المجلد الثامن
- -الفصل السادس والأربعون: أنساب القبائل
- [+]الفصل السابع والأربعون: القبائل العدنانية
  - -مدخل
  - -تغلب
- [+]الفصل الثامن والأربعون: الناس منازل ودرجات
- [+]الفصل التاسع والأربعون: الحياة اليومية
- -فهرس الجزء الثامن
[+]المجلد التاسع
- [+]الفصل الخمسون: البيوت
- [+]الفصل الحادي والخمسون: فقر وغنى وأفراح وأتراح
- [+]الفصل الثاني والخمسون: الدولة
- [+]الفصل الثالث والخمسون: حقوق الملوك وحقوق سادات القبائل
- -فهرس الجزء التاسع
[+]المجلد العاشر
- [+]الفصل الرابع والخمسون: الغزو وأيام العرب
- [+]الفصل الخامس والخمسون: الحروب
- [+]الفصل السادس والخمسون: في الفقه الجاهلي
- [+]الفصل السابع والخمسون: الاحوال الشخصية
- [+]الفصل الثامن والخمسون: الملك والاعتداء عليه
- [+]الفصل التاسع والخمسون: العقود والالتزامات
  - -مدخل
  - -البيوع
- [+]الفصل الستون: حكم العرب
  - -مدخل
  - -القضاء بعكاظ
- -فهرس الجزء العاشر
[+]المجلد الحادي عشر
- -الفصل الحادي والستون: أديان العرب
- [+]الفصل الثاني والستون: التوحيد والشرك
- -الفصل الثالث والستون: أنبياء جاهليون
- [+]الفصل الرابع والستون: الله ومصير الإنسان
- [+]الفصل الخامس والستون: الروح والنفس والقول بالدهر
- [+]الفصل السادس والستون: الألهة والتقرب إليها
- [+]الفصل السابع والستون: التقرب إلى الآلهة
- [+]الفصل الثامن والستون: رجال الدين
- [+]الفصل التاسع والستون: الأصنام
  - -مدخل
  - -اللات
  - -العزى
  - -مناة
  - -هبل
  - -أصنام قوم نوح
  - -ود
  - -سواع
  - -يغوث
  - -يعوق
  - -نسر
  - -عميأنس
  - -أساف ونائلة
  - -رضى
  - -مناف
  - -ذو الخلصة
  - -سعد
  - -ذو الكفين
  - -ذو الشرى
  - -الأقيصر
  - -نهم
  - -عائم
  - -سعير
  - -الفلس
  - -أصنام أخرى
  - -المحرق
  - -الشمس
- [+]الفصل السبعون: أصنام الكتابات
  - -مدخل
  - -الآلهة التي ورد ذكرها في النصوص
- [+]الفصل الحادي والسبعون: شعائر الدين
- [+]الفصل الثاني والسبعون: الحج والعمرة
- [+]الفصل الثالث والسبعون: بيوت العبادة
- -فهرس الجزء الحادي عشر
[+]المجلد الثاني عشر
- [+]الفصل الرابع والسبعون: الكعبة
- [+]الفصل الخامس والسبعون: الحنفاء
  - -مدخل
  - -الاعتكاف
- [+]الفصل السادس والسبعون: اليهودية بين العرب
  - -مدخل
  - -يهود اليمن
- -الفصل السابع والسبعون: اليهود والإسلام
- -الفصل الثامن والسبعون: شعر اليهود
- [+]الفصل التاسع والسبعون: النصرانية بين الجاهليين
  - -مدخل
  - -النصرانية في بقية مواضع جزيرة العرب
- -الفصل الثمانون: المذاهب النصرانية
- [+]الفصل الحادي والثمانون: التنظيم الديني
  - -مدخل
  - -أعياد النصارى
- -الفصل الثاني والثمانون: أثر النصرانية في الجاهليين
- [+]الفصل الثالث والثمانون: المجوس والصابئة
  - -مدخل
  - -الصابئة
- [+]الفصل الرابع والثمانون: تسخير عالم الأرواح
- [+]الفصل الخامس والثمانون: في أوابد العرب
- [+]الفصل السادس والثمانون: الطيرة
- [+]الفصل السابع والثمانون: من عادات وأساطير الجاهليين
  - -مدخل
  - -عقيدتهم في الحيوان
- -فهرس الجزء الثاني عشر
[+]المجلد الثالث عشر
- -الفصل الثامن والثمانون: أثر الطبيعة في اقتصاد الجاهليين
- [+]الفصل التاسع والثمانون: الزرع والمزروعات
  - -مدخل
  - -التربة
- [+]الفصل التسعون: الزرع
  - -مدخل
  - -الحصاد
- [+]الفصل الحادي والتسعون: المحاصيل الزراعية
- [+]الفصل الثاني والتسعون: الشجر
- [+]الفصل الثالث والتسعون: المراعي
- [+]الفصل الرابع والتسعون: الثروة الحيوانية
- [+]الفصل الخامس والتسعون: الأرض
- [+]الفصل السادس والتسعون: الإرواء
- [+]الفصل السابع والتسعون: معاملات زراعية
- [+]الفصل الثامن والتسعون: الحياة الاقتصادية
- -الفصل التاسع والتسعون: ركوب البحر
- -الفصل المائة: التجارة البحرية
- [+]الفصل الواحد بعد المائة: تجارة مكة
- -فهرس الجزء الثالث عشر
[+]المجلد الرابع عشر
- [+]الفصل الثاني بعد المئة: القوافل
  - -مدخل
  - -قوافل الميرة
- -الفصل الثالث بعد المئة: طرق الجاهليين
- [+]الفصل الرابع بعد المئة: الأسواق
- [+]الفصل الخامس بعد المئة: البيع والشراء
- [+]الفصل السادس بعد المئة: الشركة
- [+]الفصل السابع بعد المئة: المال
- [+]الفصل الثامن بعد المئة: أصحاب المال
- [+]الفصل التاسع بعد المئة: الطبقة المملوكة
- [+]الفصل العاشر بعد المئة: الاتاوة والمكس والاعشار
- -الفصل الحادي عشر بعد المئة: النقود
- [+]الفصل الثاني عشر بعد المئة: الصناعة والمعادن والتعدين
- [+]الفصل الثالث عشر بعد المئة: حاصلات طبيعية
- [+]الفصل الرابع عشر بعد المئة: الحرف
- -الفصل الخامس عشر بعد المئة: قياس الابعاد والمساحات والكيل
- -فهرس الجزء الرابع عشر
[+]المجلد الخامس عشر
- [+]الفصل السادس عشر بعد المئة: الفن الجاهلي
  - -العمارة
- [+]الفصل السابع عشر بعد المئة: القصور والمحافد والاطام
  - -مدخل
  - -الأعمدة والاسطوانات
- [+]الفصل الثامن عشر بعد المئة: الخزف والزجاج والبلور
  - -الخزف
- [+]الفصل التاسع عشر بعد المئة: الفنون الجميلة
  - -مدخل
  - -التصوير
- -الفصل العشرون بعد المئة: أمية الجاهليين
- [+]الفصل الحادي والعشرون بعد المئة: الخط العربي
  - -مدخل
  - -الخط العربي
- [+]الفصل الثاني والعشرون بعد المائة: المسند ومشتقاته
- -الفصل الثالث والعشرون بعد المائة: الكتابة والتدوين
- [+]الفصل الرابع والعشرون بعد المائة: الدراسة والتدريس
- [+]الفصل الخامس والعشرون بعد المائة: الكتاب والعلماء
  - -مدخل
  - -الملاحن والألغاز
- [+]الفصل السادس والعشرون بعد المائة: الفلسفة والحكمة
  - -مدخل
  - -الحكمة
- -الفصل السابع والعشرون بعد المائة: الأمثال
- -فهرس الجزء الخامس عشر
[+]المجلد السادس عشر
- -الفصل الثامن والعشرون بعد المئة: القصص
- -الفصل التاسع والعشرون بعد المئة: الطب والبيطرة
- [+]الفصل الثلاثون بعد المئة: الهندسة والنوء
- [+]الفصل الحادي والثلاثون بعد المئة: الوقت والزمان
- [+]الفصل الثاني والثلاثون بعد المئة: الأشهر الحرم
  - -مدخل
  - -الشهور الحل
- [+]الفصل الثالث والثلاثون بعد المئة: النسيء
  - -مدخل
  - -مبدأ النسيء
- [+]الفصل الرابع والثلاثون بعد المئة: التقاويم والتواريخ
  - -التقاويم
- -الفصل الخامس والثلاثون بعد المئة: اللغات السامية
- [+]الفصل السادس والثلاثون بعد المئة: العربية لسان آدم في الجنة
  - -مدخل
  - -المترادفات
- -الفصل السابع والثلاثون بعد المئة: لغات العرب
- [+]الفصل الثامن والثلاثون بعد المئة: لغة القرآن
  - -مدخل
  - -القراءات السبع
- -الفصل التاسع والثلاثون بعد المئة: العربية الفصحى
- [+]الفصل الأربعون بعد المئة: اللسان العربي
- [+]الفصل الحادي والأربعون بعد المئة: المعربات
- [+]الفصل الثاني والأربعون بعد المئة: النثر
  - -مدخل
  - -السجع
- -الفصل الثالث والأربعون بعد المئة: الخطابة
- -فهرس الجزء السادس عشر:
[+]المجلد السابع عشر
- [+]الفصل الرابع والأربعون بعد المئة: الأعراب والعربية واللحن
  - -الاعراب والعربية
  - -اللحن
- -الفصل الخامس والأربعون بعد المئة: النحو
- [+]الفصل السادس والأربعون بعد المائة: الشعر
- [+]الفصل السابع والأربعون بعد المائة: حد الشعر
  - -مدخل
  - -القديم والحديث
- [+]الفصل الثامن والأربعون بعد المئة: القريض والرجز والقصيد
  - -مدخل
  - -التمليط
- -الفصل التاسع والأربعون بعد المئة: العروض
- -الفصل الخمسون بعد المئة: البصرة والكوفة
- [+]الفصل الحادي والخمسون بعد المئة: العصبية والشعر
- [+]الفصل الثاني والخمسون بعد المئة: تدوين الشعر الجاهلي
- [+]الفصل الثالث والخمسون بعد المئة: أشهر رواة الشعر
  - -مدخل
  - -بعض رواة الشعر
- [+]الفصل الرابع والخمسون بعد المئة: تنقيح الشعر والدواوين
  - -مدخل
  - -دواوين الشعر الجاهلي
- -الفصل الخامس والخمسون بعد المئة: الشعر المصنوع
- [+]الفصل السادس والخمسون بعد المئة: أولية الشعر الجاهلي
  - -مدخل
  - -تنقل الشعر وانتشاره بين القبائل
- -فهرس الجزء السابع عشر
[+]المجلد الثامن عشر
- -الفصل السابع والخمسون بعد المئة: أوائل الشعراء
- -الفصل الثامن والخمسون بعد المئة: المعلقات السبع
- -الفصل التاسع والخمسون بعد المئة: أصحاب المعلقات
- -الفصل الستون بعد المائة: الشعراء الصعاليك
- -الفصل الحادي والستون بعد المائة: شعراء القرى العربية
- -الفصل الثاني والستون بعد المائة: شعراء قريش
- -الفصل الثالث والستون بعد المائة: شعراء يثرب
- -الفصل الرابع والستون بعد المائة: شعراء ثقيف
- -الفصل الخامس والستون بعد المائة: الشعراء اليهود
- -الفصل السادس والستون بعد المائة: الشعراء النصارى
- -الفصل السابع والستون بعد المائة: آراء الشعراء الجاهليين
- -الفصل الثامن والستون بعد المائة: شعر المخضرمين
- -فهرس الجزء الثامن عشر
[+]المجلد التاسع عشر
- [+]فهرس الأعلام
  - -الألف
  - -الباء
  - -التاء
  - -الثاء
  - -الجيم
  - -الحاء
  - -الخاء
  - -الدال
  - -الذال
  - -الراء
  - -الزاي
  - -السين
  - -الشين
  - -الصاد
  - -الضاد
  - -الطاء
  - -الظاء
  - -العين
  - -الغين
  - -الفاء
  - -القاف
  - -الكاف
  - -اللام
  - -الميم
  - -النون
  - -الهاء
  - -الواو
- [+]فهرس الأمم والشعوب والقبائل والجماعات
  - -الألف
  - -الباء
  - -التاء
  - -الثاء
  - -الجيم
  - -الحاء
  - -الخاء
  - -الدال
  - -الذال
  - -الراء
  - -الزاي
  - -السين
  - -الشين
  - -الصاد
  - -الضاد
  - -الطاء
  - -الظاء
  - -العين
  - -الغين
  - -الفاء
  - -القاف
  - -الكاف
  - -اللام
  - -الميم
  - -النون
  - -الهاء
  - -الواو
  - -الياء
- -فهرس الجزء التاسع عشر
[+]المجلد العشرين
- [+]فهرس الدول والممالك والأماكن
  - -الألف
  - -الباء
  - -التاء
  - -الثاء
  - -الجيم
  - -الحاء
  - -الخاء
  - -الدال
  - -الذال
  - -الراء
  - -الزاي
  - -السين
  - -الشين
  - -الصاد
  - -الضاد
  - -الطاء
  - -الظاء
  - -العين
  - -الغين
  - -الفاء
  - -القاف
  - -الكاف
  - -اللام
  - -الميم
  - -النون
  - -الهاء
  - -الواو
  - -الياء
- [+]فهرس الأحداث والتواريخ
- [+]فهرس المذاهب والفنون والمنسوبات والطوائف واللغات
- [+]فهرس السور القرآنية
- [+]فهرس الأصنام
- -فهرس الخيول والحيوانات الأخرى
- -فهرس الأسلحة
- -فهرس المجامع والشركات والبعثات
- [+]فهرس الطباعة والمطبوعات
  - -الألف
  - -الباء
  - -التاء
  - -الثاء
  - -الجيم
  - -الحاء
  - -الخاء
  - -الدال
  - -الذال
  - -الراء
  - -الزاي
  - -السين
  - -الشين
  - -الصاد
  - -الضاد
  - -الطاء
  - -العين
  - -الغين
  - -الفاء
  - -القاف
  - -الكاف
  - -اللام
  - -الميم
  - -النون
  - -الهاء
  - -الواو
  - -الياء
- -فهرس الجزء العشرين

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب الفصل الحادي والأربعون: العرب والحبش أبرهة

والظاهر أن الشهرة التي بلغها في أيامه وغزوه القبائل العربية واستعماله القسوة معها، أحاطته بهالة في أيامه تضخمت فيما بعد، فأحيط بقصص وأساطير وصير من اسمه جملة حكام حكموا باسم "أبرهة".

فقد ذكروا اسم "أبرهة تبع ذي المنار بن الرائش بن قيس بن صيفي بن سبأ" وكان يقال له "الرائد"١. وجعلوا لأبرهة هذا ولدين، هما: إفريقس، والعبد ذو الأذعار. وأولد إفريقس شمر يرعش٢. وذكروا "أبرهة" آخر، قالوا له: "أبرهة بن شرحبيل بن أبرهة" وسمي "الهمداني" جملة رجال "أبرهة"، وأدخلهم في "الأصابح"٣. ويظهر من دراسة اسم "أبرهة" ونعته في الحبشية أن الأخباريين أخذوا فصيروا منها أسماء عربية ربطوا بينها وبين تأريخ اليمن كما فعلوا مع أشخاص آخرين.

وقد ضرب "لبيد بن ربيعة العامري" المثل بـ"أبي يكسوم" وهو أبرهة في وجوب الاتعاظ بهذه الدنيا الفانية التي لا تدوم لأحد، فقال:

لو كان حي في الحياة مخلدًا ... في الدهر ألقاه أبو يكسوم٤.

والتبعان كلاهما ومحرق ... وأبو قيس فارس اليحموم٥.

وقد ترك أبرهة وثيقة مهمة على جانب خطير من الأهمية، وهي النص الذي وسم بـglaser ٦١٨ وبـcih ٥٤١ عند الباحثين في العربيات الجنوبية٦. وهي ثاني نص طويل يصل إلينا من اليمن، يتألف من "١٣٦" سطرًا ومن حوالي "٤٧٠" كلمة٧ وتبحث عن ترميم سد مأرب ذي المكانة الخالدة في القصص

١ الطبري "٢/ ٥٦٦" "دار المعارف"، "٢/ ١١١".
٢ الإكليل "٢/ ٥٣".
٣ الإكليل "٣/ ١٤٣".
٤ ديوان لبيد "ص١٠٨" "الكويت ١٩٦٢م".
٥ الإكليل "٢/ ١٥٩".
٦ Glaser ٦١٨, (+ ٥٥٣ + ٥٥٥ + ٥٥٦) , CIH ٥٤١, CIH, IV, II, III, P. ٢٧٨, Glaser, Zwei Inschriften uber den Dairimbruch von Mareb, in Mlttellungen der Vorderasiatlschen Gesellschaft, , ١٨٩٧, S. ٣٩٠, Seper., S. ٣١-١٢٦, Ryckmans, ٥٠٦, Jamme ٥٤٦, A. J. Drewes, Inscriptions de L'Ethlople Antique, ١٩٦٢, ٧١, ١٩٦١, ٦٥.
٧ Handbuch, S. ١٠٦, Die Araber.J, S. ٥٨٧, Le Museon, ٦٦, ١٩٥٣, P. ٣٤٠, Beeston, In BSOAS, ١٦, ١٩٥٤

<< < ج:

ص: > >>