٢ نزهة الجليس "١/ ٢٧". ٣ اللسان "ق ب س", "وأبو قبيس مصغرًا: جبل بمكة, هذه عبارة الصحاح. وفي التهذيب: جبل مشرف على مسجد مكة، سمي برجل من مذحج حداد؛ لأنه أول من بنى فيه. وفي الروض للسهيلي: عرف أبو قبيس بقبيس بن شالخ, رجل من جرهم كان قد وشى بين عمرو بن مضاض وبين ابنة عمه مية، فنذرت ألَّا تكلمه وكان شديد الكلف بها، فحلف: ليقتلن قبيسًا، فهرب منه في الجبل المعروف به، وانقطع خبره، فإما مات وإما تردى منه، فسمي الجبل أبا قبيس. قال: وله خبر طويل ذكره ابن هشام في غير هذا الكتاب. وكان أبو قبيس الجبل هذا يسمى الأمين؛ لأن الركن أي: الحجر كان مستودعًا فيه، كما ذكره أهل السير والمغازي" تاج العروس "٤/ ٢١٢" "قبس", "والأخشبان: جبلا مكة، وفي الحديث في ذكر مكة: "لا تزول مكة حتى يزول أخشباها" أي: جبلاها ... الأخشبان: الجبلان المطيفان بمكة، وهما: أبو قبيس وقعيقعان ويسميان الجبجاب أيضا. ويقال: بل هما أبو قبيس والأحمر، وهو جبل مشرف وجهه على قعيقعان. وقال ابن وهب: الأخشبان: جبلا منى اللذان تحت العقبة، وكل خشن غليظ من الجبال فهو أخشب, وقال السيد العلوي: الأخشب الشرقي أبو قبيس والأخشب الغربي وهو المعروف بجبل الخط, والخط من وادي إبراهيم -عليه السلام-. وقال الأصمعي:=