للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن بطون الأشعر: الجماهر، وجدّة والأنغم "الأنعم" "الأتعم"، والأرغم، ووائل، وكاهل. ومن بطونهم: غاسل، وناجية، والحنيك، والركب١.

وأما طيء، فإنها من ولد جلهمة بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد كهلان، ويذكر الأخباريون أنها كانت باليمن، ثم خرجت على أثر الأزد إلى الحجاز، ونزلوا سميرًا وفيدًا في جوار بني أسد، ثم استولوا على أجأ وسلمى وهما جبلان من بلاد أسد، فأقاموا في الجبلين حتى عرفا بجبلي طيء٢.

وتفرقت طيء إلى بطون عديدة، يرجع أصولها النسابون كعادتهم إلى آباء وأجداد، ومن هؤلاء جديلة، وتيم الله "بنو تيم" وحيش والأسعد، وقد جلا هؤلاء عن الجبلين. وبحتر بن عتود، وبنو نبهان، وبنو هنيء، وبنو ثعل والثعالب. وهم بنو ثعلبة بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء، وهم في طيء نظير الربائع في بني تميم. ومن بني ثعلبة بن جدعاء تيم بن ثعلبة، وعليهم نزل امرؤ القيس بن حجر، وعمرو بن ثعلبة بن غياث، وكان على مقدمة عمرو بن هند يوم أوارة٣، وبنو لأم بن ثعلبة٤.

ويذكر الأخباريون أن طيئًا بعد أن بلغت جبلي أجأ وسلمى، شاهدت هناك شيخًا كان مع ابنته يمتلكان جبلي أجأ وسلمى، وقد ذكرا لطيء أنهما من بقايا


١ طرفة الأصحاب "ص١٠"، الجمهرة "ص٣٧٤ وما بعدها". Wustenfeld, genea, taf.,٧. الاشتقاق "٢٤٨"، كحالة "١/ ٣١".
٢ ابن خلدون "٢/ ٢٥٤"، "وعاش طيء بن أدد.. خمسمائة سنة. وذكر هشام أنه سمع أشياخًا من طيء، يذكرون ذلك، وأنه حمل من جبلة باليمن، وكان يقال له ظريب إلى جبلي طيء. وأقام بهما حينا، وقتل العادي الذي كان بالجبلين"، كتاب المعمرين من العرب "ص٦٤"، أبو الفداء "١/ ١٠٢"، القاموس "١/ ٦٥، ٤/ ٦٤، ٢٢٩، ٣٤٨"، لسان العرب "١/ ١٥، ١٦٠"، صبح الأعشى "١/ ٣٢٠"، الاشتقاق "٢٢٧ وما بعدها"، ابن صاعد "٤٣"، تاج العروس "١/ ٩٢، ٥/ ٢، ٣٦٢، ٦/ ١٩٧، ٢٨٧، ٧/ ١٥٠"، الأغاني "١٠/ ٤٧، ١٨/ ١٩٣، ١٩/ ١٢٨"، الميداني الأمثال "١/ ١٩٤" النويري، تهذيب الأسماء واللغات قسم أول "٢/ ٢٨٩"، كحالة "٢/ ٦٩١".
٣ جمهرة "ص٣٧٥ وما بعدها"، الإنباه "ص١١٦"، "وبحتر من طيء". الهمداني: مشتبه "ص٤٧"، طرفة الأصحاب "ص١٠".
٤ ابن خلدون "٢/ ٢٥٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>