للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفرس، وأمور المراسلة فيما بين ملوك الحيرة وبين عمالهم على الأرضين التابعة لهم وبينهم وبين سادات القبائل. أما ما ورد في أخبار أهل الأخبار من أن الخليفة "عمر بن الخطاب"، هو أول من أمر بتدوين الدواوين، فإنهم قصدوا بذلك موضوع تأسيس ديوان العطاء وموضوع تدوين الدواوين في الإسلام. مما لا مجال للبحث عنه في هذا المكان. وورد اسم "الديوان" في الحديث. ذكر أن الرسول قال: "إن لله حراسًا، فحرّاسه في السماء الملائكة، وحراسه في الأرض الذين يأخذون الديوان"١.


١الدينوري، عيون الأخبار "١/ ٢"، "كتاب السلطان"، "١/ ٥٠"، "إنما قيل: ديوان لموضع الكتبة والحساب، لأنه يقال: للكتاب بالفارسية ديوان، أي: شياطين لحذقهم بالأمور ولطفهم فسمي موضعهم باسمهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>