للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُتِلَ ذهب دمه هدرًا. ولهذا قاسى الخليع حياة قاسية شديدة تنتهي بهلاكه في الغالب نتيجة خروجه على أنظمة قومه وقوانينهم. اللهم إلَّا إذا تاب ورجع عن غيّه ووجد من يؤويه ويحميه. من أهله أو غيرهم، يحتمل ما قد يقع في المستقبل منه، ويدفع فداء ما وقع منه وإصلاح ما أحدثه من أضرار.

وإذا وجد "الخليع" من يكفله وينعم عليه بحق الجوار انتقلت مسئولية عمله إلى مَنْ مَنَّ عليه بجواره، وعلى المجير عندئذ تحمل كل تبعة تصدر من ذلك الخليع، ما دام يتحمل حق الدفاع عنه وحمايته.

<<  <  ج: ص:  >  >>