للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقرية المذكورة هي "الحجر"، وهي "قرية ثمود"١.

وقد ورد في شعر "حسّان بن ثابت": "أشقى ثمود"، وقد ذكر الشُّرّاح أنه "قدار بن سالف أحيمر ثمود"، وهي عاقر ناقة صالح٢. وهكذا نجد لثمود "أحيمرًا" على نحو ما وجدنا عند عاد.

ويرجع سند روايات "الطبري" عن ثمود إلى "الحسن بن يحيى"، ويتصل سنده بـ "أبي الطفيل"، وإلى "القاسم"، وينهي سنده إلى "عمرو بن خارجة"، و"ابن جريج" عن جابر بن عبد الله و "إسماعيل بن المتوكل الأشجعي" وينتهي سنده ب"عبد الله بن عثمان بن خثتم" عن "أبي الطفيل"٣.

وتفيدنا دراسة هذه الأسانيد وأمثالها فائدة كبيرة في الوصول إلى معرفة الموارد التي أمَدَّتْ الأخباريين بأمثال هذه الأخبار.


١ الطبري "١/ ٢٣١ فما بعدها".
٢
كأشقى ثمود، إذ تعاطي لحينه ... عضيلة أم السقب والسقب وارد
ديوان حسنان "ص١٢٠" "للبرقوقي".
٣ الطبري "١/ ٢٣١".

<<  <  ج: ص:  >  >>