للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصنام. وقوله تعالى: {مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ} ، هي صور للأنبياء"١. وذكر التماثيل للأصنام، والصورة، والشيء المصنوع مشبهًا بخلق من خلق الله. أي إنسان أو حيوان أو نبات٢. ويعبر عن التمثال والمثال بلفظة "أمثلن" في العربيات الجنوبية. وردت في النصوص لمناسبة تقديم أصحابها تماثيل على الآلهة لتوضع في معابدها وفاء لنذور نذروها لها٣.

و"الدمية" الصورة المنقشة من الرخام، أو عام من كل شيء، أو الصورة عامة. والصنم، والأصنام دمى. ومن أيمان الجاهلية: لا والدمى، يريدون الأصنام٤. وذكر أن "الدمية" ما كان من الصمغ٥.

و"البد" الصنم الذي يعبد، فارسي معرب. عرب من "بت" بمعنى "صنم"٦. وذكر أن "البد" بيت الصنم والتصاوير أيضًا٧.

وقد اشتغل بعض أهالي مكة بصنع الأصنام فكان "عكرمة بن أبي جهل" ممن يعملها بمكة٨. وكان الأعراب إذا جاءوا مكة أو المواضع الحضرية الأخرى اشتروا الأصنام منها للتعبد لها٩.


١ تاج العروس "٨/ ١١١"، "مثل"
٢ تاج العروس "٨/ ١١١"، "مثل".
٣ Jamme ٥٥٨ Mamb ٢٠١. Mahram p ٢٤.
٤ تاجر العروس "١٠/ ١٣١"، "دمي".
٥ الأصنام "١٠٨" "تكملة".
٦ تاج العروس "٢/ ٢٩٥" "بدد" غرائب اللغة "٢١٨"
٧ تاج العروس "٢/ ٢٩٥" "بدد".
٨ الأزرقي "١/ ٧٧ وما بعدها".
٩ الأزرقي "١/ ٧٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>