للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكأن برقع، والملائك حوله ... سدر تواكله القوائم أجرد١

وورد "ملاك" في شعر رجل من عبد القيس جاهلي يمدح الملوك، قيل هو النعمان. وقيل هو لأبي وجزة يمدح به عبد الله بن الزبير:

فلست لإنسي، ولكن لملأك ... تنزل من جو السماء يصوب٢

وقد زعم أن الملائكة تصافح الناس وتناجيهم. زعم ذلك حتى في الإسلام. ذكر "ابن دريد" أن "عمران بن الحصين بن عبيد بن خلف"، وهو من الصحابة، وعرف بـ "أبي نجيد"، "كانت تصافحه الملائكة وتناجيه لداء كانه به، فاكتوى، فذهب عنه ذلك. وذهب ما كان يسمع ويرى"٣.


١ اللسان "١٠/ ٤٩٦".
٢ اللسان "١٠/ ٤٩٦".
٣ الاشتقاق "٢/ ٢٧٨"، "طبعة أوربة"، "إنه كان يرى الحفظة، وكانت تكلمه حتى اكتوى"، الإصابة "٣/ ٢٧"، "الرقم "٦٠١٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>