فأما علباء، فهم قليل, وأما شيبان بن ثعلبة بن عكابة، فولده: ذهل، وتيم، وثعلبة، وعوف. فأما عوف، فلا عقب له. وأما ذهل بن شيبان، فولد مرة بن ذهل، وربيعة، ومحلمًا، والحارث، وعبد غنم، وعوفا، وصبحا, وشيبان، وعمرو وأمه جذرة، وهم يدعون بني الجذرة، وهم قليل١.
والأنساب التي دونتها ورتبتها، لا تعني أنها أنساب كاملة، كل شجرة منها بأغصانها وأوراقها، لم أترك نسبًا، ولم أهمل اسمًا, بل هي خلاصة الأنساب، أخذتها كما رويت في كتاب "الإكليل" للهمداني وفي كتاب "المعارف" لابن قتيبة. وقد ترك ابن قتيبة أسماء قبائل وبطون وأفخاذ؛ لأنها لم تكن مثل المذكورين في الشهرة، وبين "ابن قتيبة" وغيره من النسابين اختلاف كبير في عرض الأنساب وترتيبها. ولما كان عملي هو وضع مخطط عام في النسب لا غير، فقد رأيت الاكتفاء بهذا الرسم الأولي، وترك التفصيلات ومواطن الخلاف إلى الراغبين في دراسة النسب المتعشقين له؛ ليراجعوا الكتب الخاصة بها. وغايتي من هذا المخطط، هو تقديم جريدة صغيرة إلى القارئ بأسماء قبائل عدنان وقحطان؛ ليقف عليها، فعلى هذه المعرفة يتوقف فهم كثير من الأحداث.