للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يضرب لها. والسابل، الأداة التي ينقل عليها. والسميقان والأسمقة خشبات يدخلن في السابل. والطوب هو الآجر، والطباخ هو الذي يطبخ أتونه، والأطيمة: أتون الجرار والقصاع وأمثالهما. والبلاط: الحجارة تفرش بها الأرض. ويقال أرض مبلطة، إذ فرشت بالبلاط١.

وقد عرف بعض علماء اللغة اللبن بأنه المضروب من الطين مربعًا للبناء٢، وتقابل لفظة "اللبنة" كلمة "Libbatu" في الأشورية، و "لبيتو" و "لبنتو" في الإرمية٣.

والطيّان، الذي يعمل الطين، ويطين الحائط أو السطح، ويشتغل بالطين. والملاط ما رق من الطين. ونحوه السيّاع. ويقال للمالج الذي يمسح به وجه الحائط: المسجّة والمسيعة. وأما الخيط الذي يقدر به البناء، فيقال له: "المطحر". والشيّد والشص الجص. والجصّاصة موضع الجص. والملاّحة مجمد الملح. والجيار والكلّس الصاروج. والصاروج النورة وأخلاطها. والثلاجة مكبس الثلج٤.

وتوضع في سطوح الدور ميازيب لتسيل منها مياه الأمطار إلى أسفل، وتعرف بـ"المثاعب"، وواحدها "مثعب"، ويكون من خشب وغيره. ويسيل الماء إلى "البالوعة" ويقال لها: "البلّوعة" كذلك٥. ولفظة "مئزاب" و"مرزاب" من الألفاظ المعربة عن الفارسية، ولكنها من الألفاظ القديمة الداخلة إلى العربية٦.

وموضع الطبخ في الدار هو المطبخ. وأما المخبز فهو موضع التنور. ويقال للتنور: الوطيس والهيلم والمِسعر كذلك. والكرامة طبق التنور، والمناقة حجره.

وأما الساعور، فتنور صغير في الأرض٧.


١ بلوغ الأرب "٣/ ٣٩١".
٢ شرح القاموس "٩/ ٣٢٨".
٣ برصيوم "ص ٢٦٩".
٤ بلوغ الأرب "٣/ ٣٩١".
٥ بلوغ الأرب "٣/٣٩١" وما بعدها".
٦ المعرب "ص ٣٢٦"، المغرب "ص١٤"، شرح القاموس "٣/ ٢٦٩".
٧ بلوغ الأرب "٣/ ٣٩٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>