له, ربما ليدل على قبره. وكتب لذلك عليه اسمه ليعرف, ولم يعثر على مواد أخرى ثمينة, ويظهر أنها كانت موجودة غير أن السرّاق سرقوها, فلم يبق فيها غير ما فات عنهم, فلم يصلوا إليه. وقد موّنت المقابر الأخرى التي سلمت علماء الآثار والباحثين بألواح من الحجر, نحتت عليها صور المتوفين, فوضعت شواخص على القبور, ليعرف بالشاخص صاحب القبر, كما عثر على مثل هذه الشواخص في باطن القبر, مما يدل على أنها دفنت مع الميت في القبر.
يوجد صورة يراد سحبها على الاسكانر.
شواخص قبور حاول صانعوها إبراز معالم أصحابها وقد أبدعوا في بعضها وخابوا في البعض الآخر.
من كتاب: "Qataban and Sheba" "ص٢٢٤"
ونرى في الصورة التالية تماثيل صغيرة استخرجت من مقبرة قديمة, ويلاحظ أن الأنف دقيق, وقد حفرت العيون حفرًا, وجعلت واسعة نوعًا ما في بعض التماثيل. وقد نقرت بعض هذه القبور نقرًا في الصخور, وهي صغيرة لا تتسع إلا لميت واحد, ولكن المنقبين وجدوا مقابر جماعية, تضم أفراد العائلة الواحدة.