للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأسماء مثل: بني كلب، وبني كليب، والنمر، والذئب، والفهد، والضبع, والدب، والوبرة، والسيد، والسرحان، وبكر، وبني بدن، وبني أسد، وبني يهثة، وبني ثور، وبني جحش، وبني ضبة، وبني جعل، وبني جعدة، وبني الأرقم، وبني دُئل، وبني يربوع، وقريش، وعنزة، وبني حنش، وبني غراب، وبني فهد، وبني عقاب، وبني أوس، وبني حنظلة، وبني عقرب، وبني غنم، وبني عفرس، وبني كوكب، وبني قنفذ، وبني الثعلب، وبني قنفذ، وبني عجل، وبني أنعاقة، وبني هوزن، وبني ضب، وبني قراد، وبني جراد١، وما شاكل ذلك من أسماء، لا يمكن في نظره إلا أن تكون أثرًا من آثار الطوطمية، ودليلًا ثابتًا واضحًا على وجودها عندهم في القديم٢.

وقد لاقى تطبيق "روبرتسن سمث" نظرية "الطوطمية" على العرب الجاهليين، ترحيبًا عند بعض المستشرقين، كما لاقى معارضة من بعضهم. وقد رد عليه "جورجي زيدان" في كتابه "تاريخ التمدن الإسلامي"، وبين أسباب اعتراضه على ذلك التطبيق٣.


١ الإكليل "١/ ١٨٢ وما بعدها"، الاشتقاق "٩٠/ ١٨٧"، التمدن الإسلامي "٣/ ٢٦٢". Kinship, p. ١٨٨
٢ robertson smith. Kinahip and marrisage in early Arabia. Rellgion of the semites, ٢nd. Ed. London, ١٨٩٤, p. ٣٥
٣ "جـ٣/ ٣٤٠ وما بعدها".

<<  <  ج: ص:  >  >>