٦- أن يجتمع فيه الجيم والقاف نحو المنجنيق، والجردقة، والجرموق، والجوسق، والجلاق، وجلنبق.
٧- أن يكون خماسيًّا أو رباعيًّا عاريًا عن حروف الذلاقة، وهي: الباء، والراء، والفاء، واللام، والميم، والنون. فإنه متى كان عربيًّا، فلا بد أن يكون فيه شيء منها. نحو سفرجل، وقِرطَعْب، وجحمرش.
هذا وقد تتبع بعض علماء العربية كلام العرب، فوجدوا بعض حالات إذا اجتمعت فيها حروف معينة دلت على أصل أعجمي، من ذلك قولهم:
١- الجيم والتاء لا تجتمعان في كلمة من غير حرف ذي لقيّ، ولهذا ليس الجبت من صميم العربية.
٢- الجيم والطاء لا تجتمعان في كلمة عربية، ولهذا كان الطاجن والطيجن مولدين، لأن ذلك لا يكون في كلامهم الأصلي.
٣- لا تجتمع الصاد والطاء في كلمة من لغتهم، أما الصراط، فصاده من السين.
٤- يندر اجتماع الراء مع اللام إلا في ألفاظ محصورة: كوَرَل ونحوه.
٥- قال "البطليوسي": لا يوجد في كلام العرب دال بعدها ذال إلا قليل، ولذلك أبى البصريون أن يقولوا: بغداذ.
٦- ليس في كلام العرب شين بعد لام في كلمة عربية محضة، الشينات كلها في كلام العرب قبل اللامات١.
١ المزهر "٢/ ٢٦٨ وما بعدها"، الرافعي، تأريخ آداب العرب "١/ ٢٠٢ وما بعدها".