للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعرف الممزِّق بهذا اللقب لقوله:

فإن كنت مأكولا فكن خير آكل ... وإلا فأدركني ولما أمزق١

وعرف "النابغة" بالنابغة بقوله:

وحلت في بني القين بن جسر ... وقد نبغت لنا منهم شئون٢

وذكر أن "منبه بن سعد"، إنما عرف بـ"أعصر"، بقوله:

أعمير إن أباك غيَّر لونه ... مر الليالي واختلاف الأعصر

وأن معاوية بن تميم، إنما عرف بـ"الشقر" بقوله:

قد أحمل الرمح الأصم كعوبه ... به من دماء القوم كالشقرات٣

وأن "خالد بن عمرو بن مرة"، إنما قيل له "الشريد"، بقوله

وأنا الشريد لمن يعرفني ... حامي الحقيقة ما له مثل

وأن صريم بن معشر الغلبي، إنما عرف بـ"أفنون" بقوله:

منيتنا الود يا مضنون مضنونا ... أزماننا إن للشباب أفنونا٤

وأن معاوية بن مالك، سمي معود الحكام لقوله:

أعوّد مثلها الحكام بعدي ... إذا ما الأمر في الأشياع نابا٥

وذكر "الجاحظ" أن "عمرو بن رباح" السُّلمي أبا خنساء ابنة عمرو، غلب عليه الشريد، لقوله:

تولي إخوتي وبقيت فردًا ... وحيدًا في ديارهم شريدا٦.


١ الشعر والشعراء "١/ ٣١٤"، البيان والتبيين "١/ ٣٧٥".
٢ الشعر والشعراء "١/ ٩٨"، المزهر "٢/ ٤٣٢، ٤٣٦".
٣ المزهر "٢/ ٤٣٤".
٤ المزهر "٢/ ٤٣٥".
٥ المزهر "٢/ ٤٣٦".
٦ البيان والتبيين "١/ ٣٧٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>