للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ملازمة غريمٍ بحق ولا وفاء له، أو فوات رفقته مسافر سفرًا مباحًا منشأً، أو مستديمًا.

أو غلبه نعاسٌ يخاف معه فوتها في الوقت، أو مع الإمام، أو تطويل إمامٍ، أو من عليه قود إن رجا العفو.

أو متأذٍ بمطر، أو وحلٍ، وثلجٍ، وجليد، وريح باردة في ليلة مظلمة (١).

والمنكر في طريقه ليس عذرًا نصًّا (٢)، ولا الأعمى مع قدرته، فإن عجز فتبرع قائدٌ لزمه، ويكره حضور مسجدٍ ولو خلا من آدميٍ؛ لتأذي الملائكة.

والمراد الجماعة حتى ولو في غير مسجدٍ، أو غير صلاةٍ من أكل بصلاً، أو فجلاً ونحوه حتى يذهب/ [٤٧/ ب] ريحه (٣).

قال بعض الأطباء: يقطع الرائحة الكريهة مضغ السَّذَابِ (٤)، أو السُّعْدِ (٥).


(١) ينظر: زاد المستقنع ص ٥٧، ومنتهى الإرادات ١/ ٨٤، ودليل الطالب ص ٥٠، وأخصر المختصرات ص ١٢٣.
(٢) ينظر: الإقناع ١/ ١٧٦، ومنتهى الإرادات ١/ ٨٤، وكشاف القناع ١/ ٤٩٧.
(٣) ينظر: الفروع ٣/ ٦٣، والمبدع ٢/ ١٠٦، والإنصاف ٢/ ٣٠٤، والإقناع ١/ ١٧٦، ومنتهى الإرادات ١/ ٨٤.
(٤) السّذاب: جنس نباتات طيبة، من الفصيلة السذابية، له رائحة قوبة خاصة. ينظر: المعجم الوسيط ١/ ٤٢٤.
(٥) السعد بالضم، طيب معروف، وفيه منفعة عجيبة في القروح التي عسر اندمالها. ينظر: القاموس المحيط ص ٢٨٨، وتاج العروس ٨/ ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>