(٢) ينظر: المبدع ١/ ١٦٣، ودليل الطالب ١/ ١٨، وشرح منتهى الإرادات ١/ ٨٣. (٣) الاستحاضة: سيلان الدّم في غير وقته من أدنى الرحم. ينظر: المطلع ص ٥٧، ومعجم اللغة العربية ١/ ٥٩٤. (٤) في باب الإحرام. لوح رقم [١٠٣/ أ] من المخطوط في الصفحة رقم [٤٦٥]. (٥) ينظر: الإقناع ١/ ٤٧، ومنتهى الإرادات ١/ ٢٣، وكشاف القناع ١/ ١٥١. (٦) عرفة، وعرفات: موضع بمكة، قيل سميت عرفة؛ لأن الناس يتعارفون به، وقيل: لأن جبريل عليه السلام طاف بإبراهيم -صلى الله عليه وسلم-، فكان يريه المشاهد، فيقول له: أعرفتَ؟ أعرفتَ؟ فيقول إبراهيم: عرفتُ عرفتُ، وقيل: لأن آدم -صلى الله عليه وسلم- لما هبط من الجنة، وكان من فراقه حواء ما كان فلقيها في ذلك الموضع عرفها، وعرفته، وهي تمتد من الجبل المشرف على بطن عرنة إلى جبالها إلى قصر آل مالك ووادي عرفة، وبها الآن معالم تبين حدودها من كل جانب. ينظر: المحكم والمحيط الأعظم ٢/ ١١٣، ومعجم البلدان ٤/ ١٠٤. (٧) سمي المزدلفة؛ لاقترابهم إلى منى بعد الإفاضة من عرفات. ويقال: سميت مزدلفة؛ لأنها منزلة، وقربة من الله عز وجل. ينظر: غريب الحديث للخطابي ٢/ ٢٤، والمصباح المنير ١/ ١٥٤.