للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحدةً (١)، وكذا ناسيًا صححه جماعة (٢)، ثم قد حل له كل شيءٍ.

فإذا خرج من مكة قبل طواف الزيارة بقي على إحرامه حتى يرجع، ويطوف متى أمكنه، لا يجزئه غيره.

ويستحب التطيب عند الإحلال، ثم يأتي زمزم فيشرب منها لما أحب، ويتضلع منه، زاد بعضهم (٣) ويرش على بدنه، وثوبه ويقول: اللهم اجعله لنا علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وريًا، وشبعًا، وشفاء من كل داءٍ، واغسل به قلبي، واملأه من خشيتك (٤).

[فصل]

ثم يرجع إلى منى فيبيت بها ثلاث ليالٍ غير سقاةٍ، ورعاة، ولا يبيت بمكة ليالي منى، فيصلي بمنى ظهر يوم النحر، ويرمي في الغد الجمرات بها في أيام التشريق كل يومٍ/ [١١٧/ أ] من الثلاث بعد الزوال نصًّا (٥)، إلا لسقاة، ورعاة فلهم الرمي ليلاً، ونهارًا ولو في يومٍ واحدٍ من أيام التشريق، أو ليله.


(١) ينظر: الإنصاف ٤/ ٤٤.
(٢) ينظر: الإنصاف ٤/ ٤٤.
(٣) ينظر: الفروع ٦/ ٥٩، والإنصاف ٤/ ٤٤، والإقناع ١/ ٣٩٢، وكشاف القناع ٢/ ٥٠٦ س.
(٤) لم أجد هذا الدُّعاء كاملا في كتب السنة، والآثار المتوفرة لدي. وإنما تناقلته كتب الفقه. ينظر: الكافي ١/ ٥١٨، والمغني ٣/ ٣٩٤، والعدة ص ٢١٦، والشرح الكبير ٣/ ٤٧٢، والمبدع ٣/ ٢٢٧، وغيرها. ولكن ورد بعضه عن ابن عباس رضي الله عنهما في سنن الدارقطني كتاب الحج، باب المواقيت برقم (٢٧٣٨) ٣/ ٣٥٣، والحاكم في المستدرك، كتاب المناسك برقم (١٧٣٩) ١/ ٦٤٦.
(٥) ينظر: الإقناع ١/ ٣٩٢، ومنتهى الإرادات ١/ ٢٠٦، وكشاف القناع ٢/ ٥٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>