(٢) قال العيني في عمدة القاري ٩/ ٩٦: «العنبر بفتح العين المهملة، وسكون النون، وفتح الباء الموحدة: ضرب من الطيب، وهو غير العبير، وقال الكرماني: الظاهر أن العنبر زبد البحر، وقيل: هو روث دابة بحرية، وقيل: إنه شيء ينبت في قعر البحر فيأكله بعض الدواب، فإذا امتلأت منه قذفته رجيعا، وقال الشافعي: أخبرني عدد ممن أثق بخبره: أنه نبات يخلقه الله تعالى في جنبات البحر، وقيل: إنه شجر ينبت في البحر فينكسر فيلقيه الموج إلى الساحل. وقال ابن سينا: وما يحكى من أنه روث دابة، أو قيؤها، أو من زبد البحر بعيد». (٣) ينظر: الشرح الكبير ٢/ ٥٨٤، والفروع ٤/ ١٧٢، والمبدع ٢/ ٣٥٢، والإنصاف ٣/ ١٢٢، ومنتهى الإرادات ١/ ١٣٥. (٤) الكسب: يجري من الفعل، والقول، والعمل، والآثار على إحسان قوة عليه. وقيل: الفعل المفضي إلى اجتلاب نفع، أو دفع ضر. وقيل: الكسب ما يتحراه الإنسان مما فيه اجتلاب نفع، وتحصيل حظ، وقد يستعمل فيما يظن أنه يجلب منفعة ثم جلب مضرة، والكسب فيما أخذه لنفسه ولغيره. والاكتساب لا يقال إلا فيما استفاده لنفسه. ينظر: التوقيف على مهمات التعاريف ص ٢٨١، والكليات ص ٧٦٩.