للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونَد (١) وغَالية (٢).

ويصح فيما يترك فيه شيءٌ غير مقصودٍ؛ لمصلحته كجبنٍ، وخبزٍ، وخل تمر، وَسَكَنْجَبِينَ (٣)، ونحوها (٤).

ويصح في أثمانٍ، ويكون رأس المال غيرها، وفي فلوسٍ، ويكون رأس مالها عرضًا لا يجري فيهما ربًا، وفي عرضٍ بعرضٍ، لا يجري فيه ربًا، فلو جاءه بعينه عند محله لزمه قبوله.

[فصل]

الثاني: أن يصفه بما يختلف به الثمن ظاهرًا، فيذكر جنسه، فيقول مثلاً: تمر، ونوعه فيقول: برني، أو معقلي ونحوه، وقدر حبه، فيقول: صغار، أو كبار (٥)، ولونه إن اختلف، وبلده فيقول:/ [١٥٨/ ب] كوفي، أو بصري، وحداثته، وقدمه، فيقول: حديثٌ، أو قديم، وجودته، ورداءته، فيقول: جيد، أو رديء (٦).


(١) الند: بفتح النون وهو مسك، وعنبر وعود يختلط بغير دهن، وهو ليس بعربي. ينظر: جمهرة اللغة ١/ ١١٥، والمغرب في ترتيب المعرب ص ٤٥٩، تحرير ألفاظ التنبيه ص ١٨٩، والمطلع ص ٢٩٤.
(٢) الغالية: نوع من الطيب، مركب من مسك وعنبر وعود ودهن، وأَوَّل من سماها بذلك سليمان بن عبد الملك. ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ٣/ ٣٨٣، والمعجم الوسيط ٢/ ٦٦٠، وشمس العلوم ٨/ ٤٩٨٨.
(٣) السكنجبين: هو ما يجمع من الخل والعسل ينظر: الفروع ٦/ ٣٢٠، وشرح منتهى الإرادات ٢/ ٨٩، والكليات ص ٧٤٥.
(٤) ينظر: منتهى الإردات ١/ ٢٧٩، ٢٨٠.
(٥) في المخطوط (صغارًا، أو كبارًا) والصواب ما أثبت؛ لأنه خير لمبتدأ محذوف تقديره هو.
(٦) ينظر: منتهى الإردات ١/ ٢٨٠. في المخطوط (جيدًا، أورديئًا) والصواب ما أثبت؛ لأنه خير لمبتدأ محذوف تقديره هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>