فالأول: كداء بفتح الكاف مع المد، وهو بأعلى مكة إذا صعد فيه الآتي من طريق العمرة، وما هنالك انحدر به إلى المقابر، وإلى المحصب، وهو الذي يستحب الدخول منه. والثاني: كدى بضم الكاف مع القصر، وهو أسفل مكة، يدخل فيه الداخل بعد أن ينفصل من ذي طوى، وهو بقرب شعب الشافعين عند قعيقعان، وهو الذي يستحب الخروج منه. والموضع الثالث: كدي بضم الكاف مع تشديد مصغر، وإنما هو لمن خرج من مكة إلى اليمن، فهو في طريقه وليس من هذين المقدمين في شيء، وهذا هو ضبط المحققين. ينظر: مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن ١/ ٣٤٠. (٢) قال في الشرح الممتع ٧/ ٢٢٩: (باب بني شيبة الآن عفا عليه الدهر، ولا يوجد له أثر، لكننا أدركنا طوق باب مقوسًا في مكان قريب من مقام إبراهيم، يقال: إن هذا هو باب بني شيبة، وكان الذي يدخل من باب السلام، ويتجه إلى الكعبة يدخل من هذا الباب) وينظر: أخبار مكة ٢/ ٨٧. (٣) أي لا يكبر، والذي عليه الأكثر أن يكبر. ينظر: مختصر الخرقي ص ٥٧، والمغني ٣/ ٣٣٦، والعدة ص ٢٠٠. (٤) ينظر: الكافي ١/ ٥١٠، والمغني ٣/ ٣٣٧، والشرح الكبير ٣/ ٣٨٠، والإنصاف ٤/ ٣، والإقناع ١/ ٣٧٩، ومنتهى الإرادات ١/ ١٩٧.