كتاب المنهج الصحيح في الجمع بين ما في المقنع والتنقيح

باب صيد الحرمين، ونباتهما - فصل - ج: 2 - ص: 653

وفي الفروع (١): حرمها ما بين لابتيها (٢) بريدٌ في بريدٍ نصًّا (٣)، واللابة الحرة أرض/ [١١٢/ ب] بها حجارةٌ سوداء.

وقال في المطالع (٤): جاء في الحديث إضافة التحريم إلى ما بين جبليها، وفي روايةٍ إلى ما بين لابتيها، فما بين جبليها بيانٌ لحد حرمها من جهة الجنوب، وما بين لابتيها بيانٌ لحده من جهة المشرق، والمغرب.

ولا يحرم صيد وج (٥) وشجره، وهو وادٍ بالطائف.

---

(١) ينظر: الفروع ٦/ ٢١.
(٢) لابتي المدينة: حرتان تكتنفاها، واحدها لابة، واللابة الحرة، وهي أرض بها حجارة سود. ينظر: تهذيب اللغة ١٥/ ٢٧٥، ومقاييس اللغة ٥/ ٢١٩.
(٣) ينظر: الكافي ١/ ٥٠٨، والمغني ٣/ ٣٢٤، والفروع ٦/ ٢٥، والمبدع ٣/ ١٨٩. ويقدر بالكيلو: ٢٠، ١٦ كم. ينظر: المقادير الشرعية والأحكام الفقهية المتعلقة بها ص ٣١٠.
(٤) وينظر: المطلع ص ٢٢٢.
(٥) وادي وج: بالفتح ثم التشديد: وادي الطائف، يمر في طرف الطائف من الجنوب الغربي، ثم الجنوب، ثم الشرق. ينظر: المعالم الأثيرةص ٢٩٥.