للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب (١) الطهارة (٢)

ومعناها شرعًا: ارتفاع الحدث وما في معناه (٣) بماءٍ طهور، وزوال الخبث به، أو مع ترابٍ ونحوه (٤)، أو بنفسه، أو ارتفاع حكمهما بما يقوم


(١) الكتاب في اللغة مصدر كتب، يقال: كتب الشيء يكتبه، كتبا، وكتابا، وكتابة، ويطلق على عدة معان منها:
أ - أنه اسم لما كتب مجموعا.
ب - يطلق على ما يكتبه الشخص، ويرسله إلى غيره.
ج - يطلق على المكتوب، وعلى ما كتب فيه.
د - يطلق على المنزّل من عند الله تعالى، فيشمل القرآن، والتوراة، والإنجيل.
هـ - يطلق على الصحف المجموعة.
وفي اصطلاح الفقهاء: الكتاب: هو الذي يشتمل على المسائل، سواء كانت قليلة، أو كثيرة من فن، أو فنون. ينظر: تهذيب اللغة ١٠/ ٨٨، ولسان العرب ١/ ٦٩٨، والمصباح المنير ٢/ ٥٢٤، والكليات ١/ ٤٧٦.
(٢) الطهارة لغة: النظافة، والنزاهة من الأقذار. ينظر: شرح الزركشي ١/ ١١٢، والمبدع ١/ ٢٠ والإنصاف ١/ ١٩، وبدأ المؤلف بذلك، لأن آكد أركان الدِّين بعد الشهادتين، الصلاة، ولا بد لها من الطهارة؛ لأنها شرط، والشرط متقدم على المشروط، وهي تكون بالماء، والتراب، والماء هو الأصل، وبدأوا بربع العبادات، اهتماما بالأمور الدِّينية، فقدموها على الدنيوية. ينظر: الأم ١/ ١٦، والمبدع ١/ ٣.
(٣) أي: معنى ارتفاع الحدث، كالحاصل بغسل الميت؛ لأنه تعبدي، لا عن حدث، وكذا غسل يدي القائم من نوم الليل، والوضوء، والغسل المستحبين، وما زاد على المرة في وضوء، وغسل، وغسل ذمية، أو مجنونة؛ ليحلان لزوجيهما. ينظر: التنقيح المشبع ١/ ٣٣، وشرح منتهى الإرادات ١/ ١٣.
(٤) كالصابون، والأُشنان، والنخالة وغيرها من المطهرات الحديثة. ينظر: الروض المربع ١/ ٥٠، والشرح الممتع ١/ ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>