للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رطلاً عراقيةً نصًّا (١)، فتكون مئةً وستين رطلاً، ولا تتكرر زكاة معشراتٍ إن لم يقصد بها التجارة، ولا شيء في المنِّ، والزنجبيل، والشيرخشكّ ونحوه مما ينزل من السماء، كلادن وهو طلٌ، وندى ينزل على نبتٍ تأكله المعز فتتعلق الرطوبة بها فيؤخذ.

[فصل]

في المعدن وهو كل متولدٍ في الأرض من غير جنسها (٢)، ليس نباتًا ومن/ [٧٨/ أ] استخرج من أهل الزكاة من معدنٍ في الأرض المملوكة، أو مباحةٍ ولو من داره نصًّا (٣) نصابًا من عين أثمان، وقيمة غيره بعد سبكه، وتصفيته منطبعًا كان كصفرٍ، ورصاصٍ، وحديد، أو غير منطبع كياقوت، وعقيق، وفَيرُوزَج (٤)، وبَلَّور، وَسَبَج (٥)، وكُحل وَمَغْرَة (٦) وكبريتٍ، وزِفت،


(١) ينظر: الفروع ٢/ ١٢٦، والمبدع ٢/ ٣٥٠، والإنصاف ٣/ ١١٧، والإقناع ١/ ٢٦٦، ومنتهى الإرادات ١/ ١٣٥، وكشاف القناع ٢/ ٢٢١.
(٢) قال ابن الجوزي في التبصرة ٢/ ١٧٨: «وقد أحصيت المعادن كالجص والنورة فوجدوها سبعمئة معدن».
(٣) ينظر: الفروع ٤/ ١٦٦، والمبدع ٢/ ٣٥٠، والإقناع ١/ ٢٦٦.
(٤) الفيروزج: حجر كريم غير شفاف، معروف بلونه الأزرق كلون السماء، أو هو أميل إلى الخضرة، يتحلى به. ينظر: معجم اللغة العربية المعاصرة ٣/ ١٧٥٩.
(٥) قال ابن فارس في مقاييس اللغة ٣/ ١٢٥: " السين والباء والجيم ليس بشيء ولا له في اللغة العربية أصل. يقولون السبجة: قميص له جيب. قالوا: وهو بالفارسية " شبي ". والسبج: أيضا ليس بشيء. وكذلك قولهم إن السبج حجارة الفضة. وفي كل ذلك نظر". وقال في تكملة المعاجم العربية ٦/ ١٨: " ضرب من الحجر الأسود اللامع".
(٦) المغرة: مسحوق أكسيد الحديد، ويوجد مختلطا بالطوفال، وقد يكون أصفر، وقد يكون بنيا، ويستعمل في أعمال الطلاء. ينظر: المعجم الوسيط ٢/ ٨٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>