حسن الثناء، ومنه قوله تعالى: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} سورة البقرة رقم (١٥٧). ومنها الدعاء، ومنه قول الله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} أي: ادع لهم. سورة التوبة آية رقم (١٠٣). ينظر: غريب الحديث لابن قتيبة ١/ ١٦٧. ومنها الرحمة، ومنه قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} سورة الأحزاب آية رقم (٤٣). ينظر: لسان العرب ١٤/ ٤٦٥، وتاج العروس ٣٨/ ٤٣٨. ومنها الاستغفار ومنه قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} سورة الأحزاب آية رقم (٥٦). ينظر: تهذيب اللغة ١٢/ ١٦٦. وقال في تاج العروس ٣٨/ ٤٣٩: «مشتركة بين الدعاء، والتعظيم، والرحمة، والبركة». (٢) ينظر: المبدع ص ٢٦٣، والإنصاف ١/ ٣٨٨، وشرح منتهى الإرادات ١/ ١٢٥، وأضاف الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع ٢/ ٥. في التعريف قيد (التعبد لله) وعلل ذلك بقوله حتى يتبين أنها من العبادات، وهذا اجتهاد منه ولم أقف على أحد قال به قبله. (٣) ينظر: الفروع ١/ ٤٠١، والإنصاف ١/ ٣٨٨، والإقناع ١/ ٧٢، وكشف المخدرات ١/ ٩٩. (٤) قال شيخ الإسلام: «ولا تلزم الشرائع إلا بعد العلم، وهو أحد الوجهين في مذهب أحمد .. » الفتاوى الكبرى ٥/ ٣١٧.