للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولاً: الشيخ تقي الدِّين أبو بكر بن إبراهيم بن يوسف بن قندس البعلي (١)، شيخ الحنابلة في وقته (ت ٨٦١ هـ) ولازمه حتى كان جل انتفاعه به، وكان مما قرأه عليه بحثًا وتحقيقًا المقنع في الفقه، ومختصر الطوفي في الأصول، في الفقه وأصوله، وألفية ابن مالك.

ثانيًا: أبو الفرج عبد الرحمن بن إبراهيم الطرابلسي الحنبلي (٢) (ت ٨٦٦ هـ) قرأ المقنع تصحيحًا عليه.

ثالثًا: الزين عبد الرحمن بن سليمان المعروف ـ بأبي شعرـ (٣)


(١) هو: أبو بكر بن إبراهيم بن يوسف بن قندس البعلي الحنبلي الإمام العلامة ذو الفنون، ولد ببعلبك سنة (٨٠٩ هـ) تفقه في المذهب الحنبلي، وحفظ «المقنع» وعني بعلم الحديث كثيرا، من مشايخه شرف الدِّين بن مفلح، والشيخ يوسف الرومي، وابن أبي الجوف، وكان مفننا في العلوم، ذا ذهن ثاقب، تتلمذ على يديه جماعة وانتفعوا به، منهم شيخ المذهب علاء الدِّين المرداوي، والشيخ تقي الدِّين الجراعي، وغيرهما من الأعلام، وكان من عباد الله الصالحين، له مصنفات منها «حاشية على الفروع» و «حاشية على المحرر» توفي بدمشق سنة (٨٦١ هـ). ينظر: شذرات الذهب ٩/ ٤٤١، ومعجم المؤلفين ٣/ ٥٥.
(٢) هو: زين الدِّين عبد الرحمن بن إبراهيم بن الحبال الحنبلي الطرابلسي، أبو الفرج، سكن بصالحية دمشق مدة يقرئ بها القرآن والعلم، وكان يباشر نيابة الحكم عن قاضي القضاة شهاب الدِّين بن الحبال، ثم تركها، وأقبل على الاشتغال بالعلم، من مشايخه: ابن الحبال، وتتلمذ عليه العلاء المرداوي قرأ عليه المقنع تصحيحا ووصفه بالعلم والزهد والورع، مع كثرة العبادة والصلاح الشهير. توفي سنة (٨٦٦ هـ). ينظر: الضوء اللامع ٤/ ٤٣، وشذرات الذهب ٩/ ٤٧٤.
(٣) هو: زين الدِّين عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الكرم الحنبلي، المعروف بأبي شعر، الشيخ الإمام العلامة القدوة الحافظ، نشأ على خير ودين، واشتغل على الشيخ علاء الدِّين بن اللحام، وأذن له بالإفتاء شمس الدِّين القباقبي، وحضر زين الدِّين ابن رجب، وعني بالحديث وعلومه، وكان أستاذا في التفسير، وكان متبحرا في كلام الشيخ تقي الدِّين ابن تيمية، له حواش على كتب من كتب في الفقه، منها على كتاب: «الوجيز» على المسائل التي ليست في المذهب، توفي سنة (٨٤٤ هـ). ينظر: المقصد الأرشد ٢/ ٩٠، وشذرات الذهب ٩/ ٣٦٧، والمدخل المفصل ٢/ ٧٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>