للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخير، وكان لا يتردد إلى أحد من أهل الدنيا، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، وكان الأكابر والأعيان يقصدونه؛ لزيارته والاستفادة منه، وحجّ، وزار بيت المقدس مرارًا، ومحاسنه أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر» (١).

وقال أيضا (٢): «وصار قوله حجّة في المذهب يعوّل عليه في الفتوى والأحكام في جميع مملكة الإسلام».

وقال ابن بدران في المدخل: «فصار كتابه تصحيحا لغالب كتب المذهب، وبالجملة فهذا الفاضل يليق بأن يطلق عليه مجدد مذهب أحمد في الأصول والفروع (٣)».

وقال أيضا (٤): «محرر أصول المذهب وفروعه».


(١) ينظر: شذرات الذهب ٩/ ٥١١.
(٢) ينظر: شذرات الذهب ٩/ ٥١١.
(٣) ينظر: المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ص ٤٣٦.
(٤) ينظر: المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ص ٤٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>