(٢) ينظر: منتهى الإرادات ١/ ٢٧٤. (٣) أراد بالسكة الدِّينار، والدرهم المضروبين، سمي كل واحد منهما سكة؛ لأنه طبع بالحديدة المعلمة له، وإنما كره تقويضها لما فيها من ذكر الله، أو لأنه يضيع قيمتها، وقد نهى عن إضاعة المال، أو لكراهة التدنيق. ينظر: تهذيب اللغة ٩/ ٣١٩، والفائق في غريب الحديث ٢/ ١٨٩، ولسان العرب ١٠/ ٤٤٠، وتاج العروس ٢٧/ ٢٠٢. (٤) والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب البيوع والأقضية، باب في كسر الدراهم وتغييرها برقم (٢٢٩٠١) ٤/ ٥٣٥، وابن ماجة في سننه، كتاب التجارات، باب ما جاء في كراهة الأيمان في الشراء والبيع برقم (٢٢٦٣) ٢/ ٧٦١، والحاكم في المستدرك برقم (٢٢٣٣) ٢/ ٣٦، قال محقق جامع الأصول ١١/ ٧٩٢ (ضعيف) وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام ٣/ ١٨١: (فيه محمد بن فضاء، وهو عندهم ضعيف جدا). (٥) الزيوف: أي فضته صلبة رديئة ليست بلينة. ينظر: المطلع ص ٥٠٦، ولسان العرب ١٥/ ١٨١. وفي أثر عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: أنه باع نفاية بيت المال، وكانت زيوفا، وقسيانا بدون وزنها، فذكر ذلك لعمر فنهاه، وأمره أن يردها. والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه بمعناه، كتاب البيوع والأقضية، باب في إنفاق الدرهم الزيف، برقم (٢٢٩٠٥) ٤/ ٥٣٥، وابن حزم في المحلى، في كتاب البيوع، مسألة بيع الذهب مع غيره ٧/ ٤٤٦.