للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
رقم الحديث:

[والحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله محمَّد وآله أجمعين. تمَّ بِعَوْنِ اللهِ، وحسن توفيقه في تاريخ سنة أربع وثمان مئة، وقد وقع الفراغ من تحريره وتسويده في شوال، والحمد لله رب العالمين".

قَالَ المُقِرُّ بِذَنْبِهِ، عبدٌ مِنْ عَبِيدِهِ (١): وَافَقَ الفَرَاغ مِنْهُ يَوْمَ السَّبْتِ المُبَارَكِ، ثَانِي شَوَّالٍ المُبَارَكِ آخِرَ النَّهَارِ، عَامَ () (٢)، أَحْسَنَ الله عَاقِبَتَهَا بِخَيْرٍ وَسَلامٍ.

وَالحَمْدُ للهِ وَحْدَه، وَحَسْبنَا الله وَنعْمَ الوَكِيل، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظيمِ، وَصَلَّى الله عَلَى النَّبِيِّ الأُميِّ مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا دَائِمًا أَبدًا.

غَفَرَ الله لِكَاتِبهِ، وَلِصَاحِبهِ، وَلَمُصَحِّحِهِ، وَلِقَارِيهِ، وَلِسَامِعِهِ، وَلِمَنْ يَدْعُو لَهُمْ بِالتَّوبةِ وَالمَغْفِرَةِ وَالمُسلِمِينَ.

وَإنْ وَجَدْتَ (٣) عَيْبًا فَسُدَّ الخَلَلا … جَلَّ (٣) مَنْ لا عَيْبَ فِيهِ وَعَلا


(١) في حاشية "الأصل" "بَلَغَ مُقَابلَةً وتَصْحِيحًا حَسَبَ الطاقَةِ، وَالحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ".
(٢) غير واضحةٍ في "الأصل".
(٣) قال الحارث - عفا الله عنه -: كذا "الأصل"، والصواب: (تَجِدْ) وَ (فَجَلَّ) (ع).

<<  <  ج: ص: