للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ".

يرويه أبو هريرة - رضي الله عنهُ -[١٢٠٦]

• مُسلِمٌ [٩٦/ ٩٧١] فِيهِ عَنْهُ.

مِنَ "الحِسانِ":

١٦٤٢ - قال عروة بن الزبير: كان بالمدينة رجلان أحدهما يلحد والآخر لا يلحد. فقالوا: أيهما جاء أولا عمل عمله. فجاء الذي يلحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. [١٢٠٧]

• وَهُوَ في شرح السُّنَّةِ [١٥١٠]، وَفِي "المُوَطَّإ" [١/ ٣٢١/ ٢٨] عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أبِيهِ (١).

وَأَخْرَجَة أحْمَد، وابنُ مَاجَه مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ (٢).

١٦٤٣ - عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللحد لنا والشق لغيرنا". [١٢٠٨]

• الأرْبعةُ (٣)(٣٢٠٨) ت (١٠٤٥) س (٤/ ٨٠) في (١٥٥٤)] فِيهِ عَنه، وَقَالَ الترمذي: غَرِيبٌ.


(١) وإسناده ضعيف؛ لإرساله.
وقد رواه ابن ماجه (١٥٥٨) من طريق أخرى عن عائشة … نحوه، بإسناده ضعيف أيضًا -؛ فيه عبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي وهو عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله القرشي، وهو ضعيف، كما في "التقريب".
(٢) كذا في الأصل! ولعل الناسخ وهم فسقط من قلمه شيء من التخريج؛ فإننا لم نجده في "سنن ابن ماجه" من حديث ابن عباس.
وكذا فقد قال الصدر المناوي في "كشف المناهج" (ق ١٧١): " … ورواه الإِمام أحمد [٣/ ١٣٩]، وابن ماجه [١٥٥٧] معناه من حديث أنس. ورواه أحمد أيضًا [١/ ٢٩٢] من حديث ابن عباس (ع).
(٣) وقال الترمذي: "حديث حسن غريب من هذا الوجه"، وهو - كما قال الترمذي - حديث حسن؛ باعتبار شواهده التي منها ما رواه أحمد في "المسند" (٤/ ٣٥٧، ٣٥٩، ٣٦٢)، وابن ماجه - أيضًا - (١٥٥٥) من طرق ضعيفة، عن زاذان، عن جرير … به.
وقد عزا حديث ابن عباس: البوصيري في "الزوائد" لمسلم من حديث سعد:
وهو من أوهامه؛ فإنه عنده بلفظ آخر، وليس من قوله صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ؛ بل حكاية عما صنع به صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ حين دفنه، وقد لقدم (١٦٩٣).
وراجع له كتابنا "أحكام الجنائز" (ص ١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>