للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• التِّرْمِذِيُّ [٣٦٣٩] في المَنَاقِبِ - وَصَحَّحَهُ (١) - عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا -.

وَأَصْلُهُ في "الصَّحِيح" [خ ٣٥٦٧ م ٢٤٩٣].

٥٧٦٧ - وعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم. [٤٥٤٩]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [٣٦٤١] في المَنَاقِبِ عَنْ عَبْدِ الله بنِ الحارِثِ بنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ.

وَهُوَ عِنْدَ أَحمَدَ [٤/ ١٩٠] بِلَفْظ: مَا رَأَيْتُهُ قَطُّ إِلَّا مُبْتَسِمًا.

٥٧٦٨ - عن عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء. [٤٥٥٠]

• أبو دَاودَ [٤٨٣٧] في الأدَبِ، والبَيْهَقِيُّ (٣) [١/ ٣٢١] في "الدَّلائِلِ" عَنْ عَبدِ الله بنِ سَلام.

[الفصل الثالث]

٥٧٦٩ - عن عمرو بن سعيد عن أنس قال: ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إبراهيم ابنه مسترضعا في عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخن وكان ظئره قينا فيأخذه فيقبله ثم


(١) قلت: وسنده جيد.
(٢) وقال "حديث غريب"؛ أي: ضعيف؛ لأن فيه ابن لهيعة؛ وهو سيّئ الحفظ.
وقد خالفه في لفظه بعض الثقات؛ فرواه بلفظ: ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسمًا.
وهذا هو الصواب -؛ ولا يخفى الفرق بين اللفظين: أخرجه الترمذي - أيضًا - وقال "حديث صحيح"، قلت: وإيسناده صحيح.
(٣) قلت: بإسناده ضعيف، كما بينته في "الضعيفة" (١٧٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>