للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - باب الكتاب إلى الكفار، ودعائهم إلى الإِسلام

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٣٨٤٩ - عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام وبعث بكتابه إليه دحية الكلبي وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر فإذا فيه:

"بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم:

سلام على من اتبع الهدى أما بعد:

فإني أدعوك بداعية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فعليك إثم الأريسيين (١) و {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا: اشهدوا بأنا مسلمون} ".


= "المقاصد الحسنة".
وأخرجه الديلمي فِي "مسنده" من طريق الحاكم في "تاريخه".
قلت: وفي سنده علي بن عبد الرحيم الصفار، ولم أجد له ترجمة، فهو علة الحديث.
وطرفه الأول قد رُوي عن ابن عباس، وأنس من طرق بعضها أشد ضعفًا من بعض، كما بينته فِي "الضعيفة" (١٥٠٢).
(١) الأريسيون: الفلاحون والأتباع.

<<  <  ج: ص:  >  >>