(٢) ذكر "القاموس" أن الفرع: موضع من أضخم أعراض المدينة. (٣) قلت: ربيعة هذا ثقة، أدرك بعض الصحابة، والأكابر من التابعين: فإن كان الذين روى عنهم - وهم غير واحد - من الصحابة؛ فيكون الحديث موصولًا؛ لأن جهالة الصحابة لا تضر، وإن كانوا من التابعين؛ فهو مرسل، وهو الأرجح. نعم؛ رُوي موصولًا، لكن إسناده لا يصح كما بينته في "الإرواء" (٨٣٠). (٤) كذا عزاه المصنف - بذكر (بلال بن الحارث) إلى أبي داود ولم نره فيه، ولا عزاه إليه المزي في "التحفة"؛ وإنما عزاه - مرسلًا - إلى أبي داود (١٣/ ٤٥٠)، ولم يشر إلى أنه وصله كذلك؛ وكذا الصدر المناوي في "كشف المناهج" (ق ١٨٠ - ١٨١). ولكن رواه ابن خزيمة (٢٣٢٣)، والحاكم (١/ ٤٠٤)، والطبراني (١/ ٣٥٧) موصولًا بذكر (بلال) فيه وإليهم عزا المصنف الحديث في "إتحاف المهرة" (٢/ ٦٣٥)، والله أعلم (ع)