للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٥٤٣٤) م (١٣٨/ ٢٠٣٦)] عَنْ أَبِي مَسعودٍ البَدْرِيِّ فِي الأطعِمَةِ، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٠٩٩] فِي النِّكَاحِ، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٦٦١٤] فِي الوَلِيمَةِ.

٤١٧٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال: "ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ " قالا: الجوع قال: " وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا " فقاموا معه فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت: مرحبا وأهلا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أين فلان؟ " قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني قال: فانطلق الرجل فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال: كلوا من هذه وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياك والحلوب " فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق (١) وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: " والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم ". [٣٢٦٩]

• مُسْلِمٌ [١٤٠/ ٢٠٣٨] فِي الأطْعِمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ الله عنهُ -.

مِنَ "الحِسَانِ":

٤١٧٦ - عن المقدام بن معدي كرب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أيما مسلم ضاف قوما فأصبح الضيف محروما كان حقا على كل مسلم نصره


(١) العذق من النخل: بمنزلة العنقود من العنب.

<<  <  ج: ص:  >  >>