كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١٧ - باب ما ينهى عنه من التهاجر والتقاطع واتباع العورات - من الحسان - ج: 4 - ص: 447

الخميس فيغفر لكل مؤمن إلا عبدا بينه بين أخيه شحناء فيقال: اتركوا هذين حتى يفيئا ". [٣٩٠٨]

• مُسْلِمٌ [٣٦/ ٢٥٦٥] فِي البِرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٤٩٥٨ - و قال: " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم". [٣٩٠٩]

• مُسْلِمٌ [٦٥/ ٢٨١٢] فِي صِفَةِ عَرْشِ إِبْلِيسَ، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٩٣٧] فِي الزهْدِ عَنْ جَابِرٍ.

٤٩٥٩ - وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا (١) "، قالت: ولم أسمعه - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - يرخص في شيء مما يقول الناس كذبا إلا في ثلاث: الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. [٣٩١٠]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أمِّ كلثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ - رَضِيَ الله عَنْهَا -: البُخَارِيُّ [٢٦٩٢] فِي الصُّلْحِ، وَمُسْلِمٌ [١٠١/ ٢٦٠٥] فِي الأدَبِ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٤٩٦٠ - عن أسماء بنت يزيد أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل الكذب إلا في ثلاث: كذب الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس ". [٣٩١١]

---

(١) أي: يبلغه لهما ما لم يسمعه منهما من الخير.