كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٤ - باب استحباب المال والعمر للطاعة - الفصل الثالث - ج: 5 - ص: 50

[الفصل الثالث]

٥٢٢٠ - عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنا في مجلس فطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه أثر ماء فقلنا: يا رسول الله نراك طيب النفس. قال: أجل. قال: ثم خاض القوم في ذكر الغنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا باس بالغنى لمن اتقى الله عز وجل والصحة لمن اتقى خير من الغنى وطيب النفس من النعيم " [٥٢٩٠]

• أحمد (١) (٥/ ٣٧٢) عن رجل من الصحابة - رضيَ الله عنه وعنهم - لم يُسَمَّ.

٥٢٢١ - وعن سفيان الثوري قال كان المال فيما مضى يكره فأما اليوم فهو ترس المؤمن.

وقال لولا هذه الدنانير لتمندل (٢) بنا هؤلاء الملوك.

وقال من كان في يده من هذه شيء فليصلحه فإنه زمان (٣) إن احتاج كان أول من يبذل دينه.

---

= وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٧١) وأحمد (٤/ ١٢٤) وقال الترمذي "حسن"!
قلت: كيف؟ وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وقد قال الحافظ في "التقريب" "ضعيف؛ وكان قد سُرِق بيته، فاختلط".
(١) هذا يوهم أنه لم يخرجه أحد من أصحاب "السنن"! ولَيْسَ كذلك، فقد رواه ابن ماجه (٢١٤١)، بإسنادُه صحيح.
وهو مخرج في "الصحيحة" (١٧٤).
(٢) أي: لجعلونا مناديل أوساخهم، وهي كناية عن الابتذال والمذلة.
(٣) أي: زماننا زمان إِن احتاج الإنسان فيه؛ كان …