للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ "الحِسَانِ":

٤٨٢٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم من جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده (١) الخراء بأنفه". [٣٨٠٧]

• أَبُو دَاودَ [٥١١٦] فِي الأدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ (٢) [٣٩٥٥ - ٣٩٥٦] فِي المَنَاقِبِ - وحَسَّنَهُ - مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.

"إنَّ الله قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الجاهِلِيَّةِ وفَخْرَها بِالآباء؛ إنَّما هُوَ مُؤْمِنٌ تَقيٌّ أو فاجِرٌ شَقيٌّ الناسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدمَ، وآدَمُ مِنْ تُرابٍ".

• للتِّرمِذِيِّ عَنْهُ؛ وقالَ: هَذَا أَصحُّ.

٤٨٢٦ - وعن مطرف بن عبد الله الشخير قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيدنا. فقال: " السيد الله " فقلنا وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا. فقال: " قولوا قولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان ". [٣٨٠٨]

• أَبُو دَاودَ [٤٨٠٦] فِي الأدَبِ، والنَّسَائِيُّ (٣) [الكبرى ١٠٠٧٥] فِي اليَوْمِ واللَّيْلَةِ مِنْ رِوَايَةِ مُطَرِّفِ بنِ


(١) أي: يدحرج.
(٢) واللفظ له.
قلت: وإسناده حسن، وهو فِي "المسند" - أيضًا - (٢/ ٣٦١، ٥٢٤).
وله عنده (١/ ٣٠١) - شاهد من حديث ابن عباس … مرفوعًا به دون قوله "إن الله قد أذهب .. "، وسنده صحيح؛ وهو مخرج فِي "الغاية" (رقم: ٣١٢).
(٣) وكذا أحمد (٤/ ٢٥)، والبخاري فِي "الأدب المفرد" (٢١١)، والضياء فِي "المختارة" (٥٨/ ١٨١/ ٢)؛ وإسناده صحيح؛ وهو مخرج فِي "إصلاح المساجد" (١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>