للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزُّهْدِ عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنهُ -.

[الفصل الثالث]

٢٤١٣ - عن القعقاع: أن كعب الأحبار قال: لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حمارا (١) فقيل له: ما هن؟ قال: أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ. [٢٤٧٩]

• رواه مالك (٢) - رضي الله عنه -.

٢٤١٤ - وعن مسلم بن أبي بكرة قال: كان أبي يقول في دبر الصلاة: اللهم إن أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر فكنت أقولهن فقال: أي بني عمن أخذت هذا؟ قلت: عنك قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقولهن في دبر الصلاة. [٢٤٨٠]

• الترمذي (٣) (٣٥٠٣) والنسائي (٨/ ٢٦٢) عنه (س) في الاستعاذة.


= ووافقه الذهبي!
وفيه: أنّ أبا إسحاق - وهو السبيعي - مدلس؛ وقد عنعنه، وكان اختلط أيضًا.
لكن تابعه ابنه يونس، قال: حدثني بريد بن أبي مريم … به: أخرجه أحمد (٣/ ٢٦٢)؛ فصحّ الحديث، والحمد لله تعالى.
(١) كأنه يريد السحر! وقد رجح ابن حجر في "الفتح": أنه ليس بإمكان الساحر قلب الإنسان حيوانًا.
(٢) وإسناده صحيح؛ لكنه مقطوع.
والاستعاذة بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر؛ وردت في حديث مرفوع - عند الإِمام أحمد (٣/ ٤١٩) - وإسناده صحيح.
(٣) قال: "هذا حسن صحيح"، وهو كما قال. =

<<  <  ج: ص:  >  >>