للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤١١ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم من الفزع: "أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره".

وكان عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - يعلمها من بلغ من ولده ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك ثم علقها في عنقه". [١٧٨٦]

• الثلاثةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، وَفِيهِ قِصَّة، (د) [٣٨٩٣] في الطِّبِّ، (ت) [٣٥٢٨] في الدَّعَوَات، (س) "الكبرى ١٠٦٠١] في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ.

٢٤١٢ - وعن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهم أجره من النار " [١٧٨٧]

• التِّرْمِذِيُّ (١) [٢٥٧٢] في صِفَةِ الجَنَّةِ، وَالنَّسَائِي [٨/ ٢٧٩] في الاسْتِعَاذَةِ، وَابْنُ مَاجَه [٤٣٤٠] في


= وفيه - أيضًا - عنعنة الحسن البصري.
والوجه الآخر: رواه ابن خزيمة في "التوحيد"؛ وفيه عمران بن خالد، وهو ضعيف، وقال أحمد: متروك الحديث.
والحديث: أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٢/ ٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص (٣٠٠ - طبع الهند): من الوجه الأول.
والجملة الأخيرة: لها طريق آخر عند ابن حبان (٢٤٣ - موارد)، وأحمد (٤/ ٤٤٤) بسند صحيح، وصححه النووي في مقدمة "شرح مسلم" (١/ ١٤١).
(١) وأشار إلى إعلاله بالوقف؛ لأنه روي عن أبي إسحاق، عن بُريد بن أبي مريم، عن أنس … مرفوعًا وموقوفًا.
وليس ذلك بقادح؛ لأنه رواه جمع من الثقات عنه … به مرفوعًا - عند ابن ماجه (٤٣٤٠)، وابن حبان (٢٤٣٣)، والحاكم (١/ ٥٣٤ - ٥٣٥)، وأحمد (٣/ ١١٧، ١٤١، ١٥٥) -؛ وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، =

<<  <  ج: ص:  >  >>