والوجه الآخر: رواه ابن خزيمة في "التوحيد"؛ وفيه عمران بن خالد، وهو ضعيف، وقال أحمد: متروك الحديث. والحديث: أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٢/ ٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص (٣٠٠ - طبع الهند): من الوجه الأول. والجملة الأخيرة: لها طريق آخر عند ابن حبان (٢٤٣ - موارد)، وأحمد (٤/ ٤٤٤) بسند صحيح، وصححه النووي في مقدمة "شرح مسلم" (١/ ١٤١). (١) وأشار إلى إعلاله بالوقف؛ لأنه روي عن أبي إسحاق، عن بُريد بن أبي مريم، عن أنس … مرفوعًا وموقوفًا. وليس ذلك بقادح؛ لأنه رواه جمع من الثقات عنه … به مرفوعًا - عند ابن ماجه (٤٣٤٠)، وابن حبان (٢٤٣٣)، والحاكم (١/ ٥٣٤ - ٥٣٥)، وأحمد (٣/ ١١٧، ١٤١، ١٥٥) -؛ وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، =