كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٨ - باب خلق الجنة والنار - الفصل الثالث - ج: 5 - ص: 236

من حديثِ أبي هريرةَ، وصحّحه الترمذيُّ (١).

[الفصل الثالث]

٥٦٢٦ - عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بنا يوما الصلاة ثم رقي المنبر فأشار بيده قبل قبلة المسجد فقال: "قد أريت الآن مذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر". [٥٦٩٧]

• رواه البخاري (٧٤٩) عنه.

٩ - باب بدء الخلق، وذِكْرِ الأنبياء - عليهم السلام -

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٥٦٢٧ - عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - أنه قال: إني كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء قوم من بني تميم فقال: "اقبلوا البشرى يا بني تميم " قالوا: بشرتنا فأعطنا فدخل ناس من أهل اليمن فقال: "اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم ". قالوا: قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ قال: " كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء " ثم أتاني رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها وأيم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم. [٤٤٢٢]

---

(١) وإسناده حسن، وصححه الحاكم (١/ ٢٦، ٢٧) ووافقه الذهبي.