كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢٤ - كتاب الرقاق - ج: 5 - ص: 3

٢٤ - كتاب الرِّقاقِ

[[١ - باب]]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٥٠٨٣ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". [٣٩٩٧]

• البُخَارِيُّ والنَّسَائِيّ، وابنُ مَاجَه عن ابنِ عبّاس: البُخَارِيُّ [٦٤١٢]، والنَّسائِيُّ [الكبرى (تحفة الأشراف ٥٦٦٦)] فِي الرَّقَائِقِ، والتِّرْمِذِيُّ [٢٣٠٤]، وابنُ مَاجَه [٤١٧٠] فِي الزُّهْدِ - رضِيَ الله عَنْهُم -.

٥٠٨٤ - وقال: "والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع ". [٣٩٩٨]

• مُسْلِمٌ [٥٥/ ٢٨٥٨] فِي صِفَةِ الدُّنْيَا، والتِّرْمِذِيُّ [٢٣٢٣] فِي الزُّهْدِ، والنَّسَائِيُّ [الكبرى (تحفة الأشراف ١١٢٥٥)] فِي الرَّقَائِقِ، وابنُ مَاجَه [٤١٠٨] فِي الزُّهِدِ عَنْ المسْتورِدِ بنِ شَدَّادٍ.

٥٠٨٥ - وعن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجدي أسك (١) ميت. قال: " أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ " فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيءقال: " فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم ". [٣٩٩٩]

• أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [٢/ ٢٩٥] فِي آَخِرِ الكِتَابِ، وأَبُو دَاودَ [١٨٦] فِي الطَّهَارَةِ مِنْ حَديثِ جَابِرٍ.

٥٠٨٦ - وقال: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ". [٤٠٠٠]

---

(١) الجدي الأسك: ولد المعز؛ صغير الأذن - أو عديمها، أو مقطوعها -.