كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢٣ - كتاب الآداب - ٢٠ - باب الغضب والكبر - ج: 4 - ص: 471

يتعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر وقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت. قال: " كان معك ملك يرد عليه فلما رددت عليه وقع الشيطان ". ثم قال: " يا أبا بكر ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية (١) يريد بها صلة إلا زاد الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاد الله بها قلة ". [٥١٠٢]

• رواه أحمد (٢/ ٤٣٦) عنه.

٥٠٣٠ - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يريد الله بأهل بيت رفقا إلا نفعهم ولا يحرمهم إياه (٢) إلا ضرهم ". [٥١٠٣]

• البيهقي (٣) (٦٥٥٧) عن عائشة - رضِيَ اللهُ عنها -.

[٢٠ - باب الغضب والكبر]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٥٠٣١ - عن أبي هريرة أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني،

---

(١) أي: باب صدقة.
(٢) أي: لا يحرمهم الرفق.
(٣) لم أقف على إسناده.
لكن ثبت معناه عند ابن منده فِي "المعرفة" (٢/ ٢٩/ ١) من حديث ابن عمر، وقد خرجته فِي "الصحيحة" (٩٤٢) ثم سقت إسناده فيه.