للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٦ - وعن ابن عباس رضي الله عنه، أنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. [٥٢٥]

• أَبُو دَاوُدَ [٣٢٣٦]، وَالنَّسَائِيُّ [٤/ ٩٤ - ٩٥]، وَابْنُ مَاجَه [١٥٧٥] في الجَنَائِزِ، وَالتِّرْمِذِيُّ (١) [٣٢٠] في الصلاةِ عَنْهُ.

[الفصل الثالث]

٧٠٧ - عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جاء مسجدي هذا لم يأت إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره". [٧٤٢]

• ابن ماجه (٢٢٧) في العلم، والبيهقي (٢) (١٦٩٨) في "الشعب" عنه.

٧٠٨ - وعن الحسن مرسلا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم. فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة". [٧٤٣]


(١) وقال "حديث حسن"!
وفيه نظر؛ فإنه إسناد ضعيف؛ إلا أن يريد أنه حسن لغيره؛ فذلك مسلم بالنسبة للفقرتين الأوليين!
وأما "السُّرُج"؛ فلم أر ذكره في غير هذا الحديث، فهو - من أجل ذلك - منكر.
وقد فصلت القول عليه في "الأحاديث الضعيفة" (رقم: ٢٢٣) نقول هذا؛ بيانًا لحال الحديث، وما يقتضيه النقد العلمي فيه؛ وإلا فإن إيقاد السرج على القبور: وثنية لا يرضاها دين الإِسلام، كما بينت ذلك في "أحكام الجنائز وبدعها".
(٢) ورواه شيخه الحاكم، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي!
وإنما هو على شرط مسلم وحده، كما حققته في "التعليق الرغيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>