للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه وسلم -: " سيحان وجيحان (١) والفرات والنيل كل من أنهار الجنة (٢) ". [٤٣٦٣]

• مُسْلِمٌ [٢٦/ ٢٨٣٩] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ في صِفَةِ الجَنةِ.

٥٥٥٥ - وعن عتبة بن غزوان قال: ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا لا يدرك لها قعرا والله لتملأن ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام ". [٤٣٦٤]

• مُسْلِمٌ [١٤/ ٢٩٦٧] في حَدِيثٍ طَوِيلٍ في آخِرِ الكِتَابِ.

مِنَ "الِحسَانِ":

٥٥٥٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: " من الماء ". قلنا: الجنة ما بناؤها؟ قال: " لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها (٣) المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران من يدخلها ينعم ولا يبأس ويخلد ولا يموت ولا يبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم ". [٤٣٦٥]

• التِّرْمِذِيُّ (٤) [٢٥٢٦] في صِفَةِ الجَنَّةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِسَنَدٍ منْقَطِعٍ.


(١) قال النووي في "شرح مسلم" (١٧/ ١٧٦): "اعلم أن سيحان وجيحان غير سيحون وجيحون، فأما سيحان وجيحان - المذكوران في الحديث -: هما من أنهار الجنة في بلاد الأرمن، فجيحان: نهر المصيصة، وسيحان: نهر إذنه، وهما نهران عظيمان جدًّا، أكبرهما جيحان؛ فهذا هو الصواب في موضعهما".
(٢) قال القاري: "إنما جعل الأنهار الأربعة من أنهار الجنة؛ لما فيها من العذوبة والهضم، ولتضمنها البركة الإلهية، وتشرفها بورود الأنبياء إليها وشربهم منها".
(٣) الملاط؛ أي: ما بين اللبنتين.
(٤) وقال (٢/ ٨٥ - ٨٦) "ليس إسناده بذاك القوي، وليس هو عندي بمتصل". ==

<<  <  ج: ص:  >  >>