كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٧ - باب مناقب هؤلاء الثلاثة - رضي الله عنهم - من الحسان - ج: 5 - ص: 420

أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فضربه برجله فقال: "اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان". [٤٧٥٩]

• البُخَارِيُّ [٣٦٧٥] في فَضائِلِ أَبِي بَكْرٍ - رضِيَ الله عَنهُ -، وأبو دَاودَ [٤٦٥٩] في السُّنَّةِ، والتِّرْمِذِيُّ [٣٦٩٧] والنَّسَائِيُّ [الكبرى ٨١٣٥] في المَنَاقِبِ عَنْ أَنَسٍ.

٦٠٢٩ - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " افتح له وبشره بالجنة " ففتحت له فإذا أبو بكر فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم جاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " افتح له وبشره بالجنة ". ففتحت له فإذا هو عمر فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم استفتح رجل فقال لي: " افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه " فإذا عثمان فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم قال: الله المستعان. [٤٧٦٠]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي مُوسَى [البخاري] (١) في مَواضِعَ؛ مِنْهَا في الأدَبِ [٦٢١٦] وَمُسْلِمٌ [٢٨/ ٢٤٠٣] في الفَضائِلِ، والتِّرْمِذِيُّ [٣٧١٠]، وَالنسَائِيُّ [الكبرى ٨١٣١] في المَنَاقِبِ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٦٠٣٠ - عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي: أفضل أمة النبي - صلى الله عليه وسلم - - بعده - أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين. [٤٧٦١]

---

(١) زيادة منا، يقتضيها السياق! (ع)