للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• الخَمْسَةُ (١) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، (خ) [٥٠٩٣] في النِّكَاحِ، (م ٢٢٢٥، د ٣٩٢٢) في الطِّبِّ، (ت) [٢٨٢٤] في الاسْتِئْذَانِ، (س) (٦١/ ٢٢٠] في الخَيْلِ، وَالعِشْرَةِ.

وفي رواية: "الشؤمُ في ثلاثٍ: في المرأةِ، والمَسْكَنِ، والدابةِ".

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْهُ في الطِّبِّ [خ ٥٧٧٢].

٣٠٢٤ - و قال جابر - رضي الله عنه -: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فلما قفلنا كنا قريبا من المدينة قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعرس قال: " تزوجت؟ " قلت: نعم. قال: " أبكر أم ثيب؟ " قلت: بل ثيب قال: " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ". فلما قدمنا لندخل فقال: " امهلوا حتى ندخل ليلا أي عشاء لكي تمتشط الشعثة (٢) وتستحد (٣) المغيبة (٤) ". [٢٢٩٣]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٥٢٤٧) م (٥٧/ ١٤٦٦)] عَنْ جَابِرٍ في النِّكَاحِ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٣٠٢٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة حق على الله عونهم: المكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله ". [٢٢٩٤]


(١) وفي رواية للشيخين: "إن كان الشؤم في شيء ففي … " الحديث، وهي تبين المراد من الحديث.
(٢) أي: المنتشرة الشعر.
(٣) الاستحداد: استعمال الحديد والاستحلاق به.
والمراد: أن تتزين لزوجها، وتتهيا له بالامتشاط وإماطة الأذى.
(٤) أي: التي غاب عنها زوجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>