للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أَحْمَدُ [٦/ ٤٣٩]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٨٧]، وَالتِّرْمِذِيُّ (١) [١٢٨]، وَابْنُ مَاجَه (٦٢٧) [٦٢٢] فِيهِ عَنْهَا.

[الفصل الثالث]

٥٣٥ - عن أسماء بنت عميس قالت: قلت يا رسول الله إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا فلم تصل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله إن هذا من الشيطان لتجلس في مركن (٢) فإذا رأت صفارة (٣) فوق الماء فلتغتسل للظهر والعصر غسلا واحدا وتغتسل للمغرب والعشاء غسلا واحدا وتغتسل للفجر غسلا واحدا وتوضأ (٤) فيما بين ذلك ". [٥٦٢]

• أبو داود (٥) (٢٩٦) في الطهارة عن أسماء بنت عُمَيْس.

٥٣٦ - روى مجاهد عن ابن عباس: لما اشتد عليها الغسل أمرها أن تجمع بين الصلاتين. (٦) [٥٦٣]


(١) وقال "حديث حسن صحيح"، وصححه جماعة آخرون، وإسناده حسن، كما بينت ذلك في "صحيح السنن" (رقم: ٢٩٢).
(٢) أي: فيه ماء، وهو ظرف كبير تغسل فيه الثياب.
(٣) صُفارة - بضم الصاد -: بمعنى الصفرة. والمعنى: إذا قرب وقت العصر، بأن زالت الشمس؛ فإنها حينئذ ترى فوق الماء مع شعاع الشمس شبه صفارة؛ لأن شعاعها يتغير حينئذ ويقل، فيضرب إلى الصفرة، ولا يصل إلى الصفرة الكاملة إلا قبيل الغروب، حيث تكره فيه صلاة العصر. اهـ. ملخصًا من "المرقاة"، و "التعليق الصبيح".
(٤) توضأ: بحذف إحدى التاءين.
(٥) وإسناده صحيح على شرط مسلم، وكذلك قال الحاكم، والذهبي، وصححه ابن حزم أيضًا، انظر "صحيح أبي داود" (رقم:٣٠٧).
(٦) وصله الدارمي، والطحاوي بسند صحيح عن مجاهد … به أتم منه، ولكنه موقوف على ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>