للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أَبُو دَاوُدَ (١) [٢٧٥٥] فِيهِ عَنْهُ.

٣٩٥٥ - عن جبير بن مطعم قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى بين بني هاشم وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا: يا رسول الله هؤلاء إخواننا من بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله منهم أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما قرابتنا وقرابتهم واحدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما بنو هاشم وبنو المطلب فشيء واحد هكذا ". وشبك بين أصابعه. [٣٠٧٥]

• الشَّافِعِيُّ (٢) [٤١١] عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ بِهَذَا.

قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدمَ أَصْلُهُ فِي الصِّحَاحِ.

وفي رواية: "أنا وبَنُو المطَّلِبِ لا نفتَرِقُ فِي جاهِليَّةٍ ولا إسلامٍ، وإنَّما نحنُ وهُمْ شيءٌ واحِدٌ"؛ وشبَّكَ بينَ أصابعِهِ.

أَبُو دَاوُدَ (٣) [٢٩٨٠] بِهِ.

[الفصل الثالث]

٣٩٥٦ - عن عبد الرحمن بن عوف قال: إني واقف في الصف يوم بدر فنظرت


(١) وإسناده صحيح، كما هو مبين فِي "الإرواء" تحت الحديث السابق.
(٢) إسناده ضعيف؛ ولكنه حسن بإسناد أبي داود - كما سيأتي -.
(٣) وكذا النسائي، وأحمد، والطحاوي، ورجاله ثقات؛ غير أن فيه عنعنة ابن إسحاق.
لكنه صرّح بالتحديث عند البيهقي (٩/ ٣٤١)؛ فثبت الحديث، والحمد لله.
وهو عند البخاري وغيره مختصرًا، وقد خرجته فِي "الإرواء" (١٢٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>