للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من منى قال: " عليكم بحصى الخذف (١) الذي يرمى به الجمرة ". وقال: لم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبي حتى رمى جمرة العقبة. [١٨٨٥]

• مُسْلِمٌ [٢٦٨/ ١٢٨٢] فِيهِ مِنْ حَدِيثِ الفَضْلِ.

٢٥٤٣ - وعن جابر - رضي الله عنه - أنه قال: أفاض النبي - صلى الله عليه وسلم - من جمع وعليه السكينة والوقار وأمرهم بالسكينة وأوضع (٢) في وادي محسر وأمرهم أن يرموا الجمرة بمثل حصى الخذف وقال: "لعلي لا أراكم بعد عامي هذا". [١٨٨٦]

• أَبُو دَاوُدَ [١٩٤٤] بِاخْتِصَارٍ، وَالنَّسَائِيُّ [٥/ ٢٥٨] وَابْنُ مَاجَه (٣) [٣٠٢٣] فِيهِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ، وَمَعْنَاهُ عِنْدَ مُسْلِمٍ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٢٥٤٤ - وعن محمد بن قيس بن مخرمة أنه قال: خطب رسول الله - صلى الله


(١) أي: بحصى يمكن أن يخذف بالخذف، وهو قدر الباقلاء تقريبًا.
والخذف بالحصى - لغة -: الرمي به بالأصابع.
(٢) أي: أسرع.
والترمذي (٨٨٦)، ولفظه: أوضع في وادي محسر، وأفاض من … والباقي مثله سواء، وقال: "حديث حسن صحيح".
وعند مسلم (٤/ ٧٩) منه قوله بلفظ: "لتأخذوا مناسككم؛ فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه". وله شاهد من حديث أبي أمامة … نحوه في "المسند" (٥/ ٢٦٢) بسند ضعيف. ويأتي حديث مسلم في الكتابِ برقم: (٢٦١٨)، وهو مخرج في "الإرواء" (١٠٧٤).
(٣) أي: بحصى يمكن أن يخذف بالخذف، وهو قدر الباقلاء تقريبًا.
والخذف بالحصى - لغة -: الرمي به بالأصابع.

<<  <  ج: ص:  >  >>