للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه وسلم - فقال: " إن أهل الجاهلية كانوا يدفعون من عرفة حين تكون الشمس كأنها عمائم الرجال في وجوههم قبل أن تغرب ومن المزدلفة بعد أن تطلع الشمس حين تكون كأنها عمائم الرجال في وجوههم. وإنا لا ندفع من عرفة حتى تغرب الشمس وندفع من المزدلفة قبل أن تطلع الشمس هدينا مخالف لهدي عبدة الأوثان والشرك". [١٨٨٧]

• بَيَّضَ لَهُ في "المِشْكَاةِ" وَقَدْ أَخْرَجَهُ البَيْهَقِى [٥/ ١٢٥] فِيهِ مِنْ حَدِيثِ المِسْوَرِ بْنِ مَخرَمَةَ بِنَحْوِهِ (١).

٢٥٤٥ - وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: قدمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات (٢) فجعل يلطح (٣) أفخاذنا ويقول: " أبيني (٤) لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس". [١٨٨٨]

• أَبُو دَاوُدَ [١٩٤٠]، وَالنسَائِيُّ [٥/ ٢٧٠، ٢٧٢]، وَابْنُ مَاجَه (٥) [٣٠٢٥] فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

٢٥٤٦ - وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: أرسل النبي - صلى الله


(١) أي: مرسلا.
قلت: وقد وصله نفسه (٥/ ١٢٥) من طريق شيخه الحاكم، وهذا في "المستدرك" (٢/ ٢٧٧)، (٣/ ٥٢٣): عن محمَّد بن قيس بن مخرمة، عن المسور بن مخرمة، قال: خطبنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ بعرفة … فذكره، وقال: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي! وفيه نظر من وجهين، ذكرتهما في "جلباب المرأة المسلمة" (ص ١٨٠).
(٢) جمع: حُمُر - جمع: حمار -.
(٣) اللطح: الضرب بباطن الكف - ليس بالشديد - تلطفًا.
(٤) بضم الهمزة، وفتح الموحدة، وسكون الياء، وكسر النون، وفتح الياء المشددة - وتكسر -: تصغير (ابن) مضاف إلى النفس، أو بعد جمع السلامة؛ إلا أنه خلاف القياس.
(٥) وسنده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>